
بين تكة وأخرى
أنبش خزائن الوقت
كنملة تنام فوق رفوف البارحة
تبحث عن بقايا قمح حبيبها
تغمر ياقة قميصه بالأورانج
تفتش جيوب بنطاله علّه يخبىء لها حبة من كنزه
تحيط معصمها بساعته التي بلا زمن
بلا رنين
او موسيقى
تذوب في آخر توقيت لمسّ عينيه
تضم فستانها
يطير بها الى ذاك العالم من الاثير الازرق
أنبش ..
أنبش
أكسر ساعة الجدار
أبعثر الساعات
الثواني من الحجر
ألتهم الدقائق
علني أجدك
هنا
أو هناك
بين تكة واخرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق