الألوان و ضحكات الأطفال تضجّ بالساحات العامة، كانت السماء تلاعب طائرات و رقية و عيون فرِحة معلقة بها، الفتيات حملن حقائباً صغيرة و تجمعت جدائلهنّ في أزقة الحارة؛ وابتسامتهن طرقن أبواب البيوت الغافية على شرفات الياسمين، كي يأخذن العيدية و بضع حبات سكر. غزل البنات و تفاحات حمراء صغيرة معلقة بعود ناعم لامعة كعيون الجدّة؛ احتلت الساحة الوسطى في البلدة، وحولها تزاحمت أيادٍ
صغيرة تشتري الفرح ،و صوت الأراجيح تعالت بها ضحكات ممزوجة بخوف لذيذ، كلّما دفعها الى الفضاء رجل في أواخر العمر ظنّاً منه أنهم سيلطقون أحلامهم كلّما علت.
صوت آذان الفجر أيقظني ؛ حاولت بعدها أنّ أكمل الحلم دون جدوى.
صغيرة تشتري الفرح ،و صوت الأراجيح تعالت بها ضحكات ممزوجة بخوف لذيذ، كلّما دفعها الى الفضاء رجل في أواخر العمر ظنّاً منه أنهم سيلطقون أحلامهم كلّما علت.
صوت آذان الفجر أيقظني ؛ حاولت بعدها أنّ أكمل الحلم دون جدوى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق