أكملي ما كان منكِ ..صيغة الأنثى.........
ميّتٌ في طعم حزني و ملاذي \ في وصايا خصرها مسْكُ الغياب
حالكُ الوجهِ صباحي و مسائي \ يسْرجُ الرّوحَ على عنق الرّهاب
أمْسكتْ زهْرةَ ظلّي في سوادٍ \ مدَّ أشباحَ لقيْطٍ في تراب
لا يزالُ النّصْفُ منّي في حماها \ يبْدعُ الشّوقَ بأطياف الصّحاب
هلْ ألومَ النَّفسَ عن عمْر تباكى \ دونَ عذْرٍ فوق رمس في اليباب؟
وعناوينٌ تناغي مثْلُ ضارٍ \ تزْرعُ الشّوْكَ بأنفاسِ الجواب
و جيادي في مسارات تمطّتْ \ ليْسَ فيهــا غيـْرَ لومي و عتابي
ساورت في فتنةٍ نبْعَ ذكائي \ و تدابيري ضميرٌ في حسابي
صيْغةُ الأنْثى يـــــدٌ للمعْجزاتِ \ أسْبغتْ في ثــوْرةٍ فــــنَّ المرابي
حجّــةٌ تبْني كتلميحٍ جسوراً \ كأسها سُهْدي و أنخاب الغرابِ
تعْصرُ الأعْمى على وعْدِ الليالي \حينَ شاختْ في مداراتِ النّقابِ
.................
لا قميصُ الحسْنِِ للعينين ضوءٌ \ يغسلُ الظّلْماءَ من عيْنِ الكفيفِ
ذاتَ صبْحٍ مأْتمُ العصْفورِ قلبي \ كان طيـراً يـرْتجـــي حبَّ العفيفِ
وعدنا المأسور بالحمْقِِ تناهى \ معْلنــاً تطْريــزَ أوثــانَ الخـــريفِ
بيننا تمتدُّ كالألحــانِ فـوْضى \ شوّهتْ كالنار إحساسَ الرّهيْفِ
كلُّ مرسالٍ أتـــاني لم يبــاركْ \ في حميم العشْقِ فصْحى للشّريفِ
دونما عطر التعــاويـذِ الحبـالى \ طاف قلبي منْشداً نـــورَ اللطيفِ
.............
أكملي ما كان منكِ...
حيْنما يرْتدُّ طرْفَ الأفعوان..
عن شراعي المائل الأعضاء من فوضى الرّياحِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ميّتٌ في طعم حزني و ملاذي \ في وصايا خصرها مسْكُ الغياب
حالكُ الوجهِ صباحي و مسائي \ يسْرجُ الرّوحَ على عنق الرّهاب
أمْسكتْ زهْرةَ ظلّي في سوادٍ \ مدَّ أشباحَ لقيْطٍ في تراب
لا يزالُ النّصْفُ منّي في حماها \ يبْدعُ الشّوقَ بأطياف الصّحاب
هلْ ألومَ النَّفسَ عن عمْر تباكى \ دونَ عذْرٍ فوق رمس في اليباب؟
وعناوينٌ تناغي مثْلُ ضارٍ \ تزْرعُ الشّوْكَ بأنفاسِ الجواب
و جيادي في مسارات تمطّتْ \ ليْسَ فيهــا غيـْرَ لومي و عتابي
ساورت في فتنةٍ نبْعَ ذكائي \ و تدابيري ضميرٌ في حسابي
صيْغةُ الأنْثى يـــــدٌ للمعْجزاتِ \ أسْبغتْ في ثــوْرةٍ فــــنَّ المرابي
حجّــةٌ تبْني كتلميحٍ جسوراً \ كأسها سُهْدي و أنخاب الغرابِ
تعْصرُ الأعْمى على وعْدِ الليالي \حينَ شاختْ في مداراتِ النّقابِ
.................
لا قميصُ الحسْنِِ للعينين ضوءٌ \ يغسلُ الظّلْماءَ من عيْنِ الكفيفِ
ذاتَ صبْحٍ مأْتمُ العصْفورِ قلبي \ كان طيـراً يـرْتجـــي حبَّ العفيفِ
وعدنا المأسور بالحمْقِِ تناهى \ معْلنــاً تطْريــزَ أوثــانَ الخـــريفِ
بيننا تمتدُّ كالألحــانِ فـوْضى \ شوّهتْ كالنار إحساسَ الرّهيْفِ
كلُّ مرسالٍ أتـــاني لم يبــاركْ \ في حميم العشْقِ فصْحى للشّريفِ
دونما عطر التعــاويـذِ الحبـالى \ طاف قلبي منْشداً نـــورَ اللطيفِ
.............
أكملي ما كان منكِ...
حيْنما يرْتدُّ طرْفَ الأفعوان..
عن شراعي المائل الأعضاء من فوضى الرّياحِ
الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق