مازالَ الدّخانُ يتصاعدُ؛ تجمهَرَ النّاسُ يبحثونَ عن ذويهِم بينَ اشلاءِ الضّحايا؛ وقفَ مذهولاً يبحثُ عنْ نفسِهِ، وجدَ شاباً مازالَ ينزِفُ، أخذَ أوَّلَ وريدِهِ، وٱنتشلَ وسطَ بطنِ شابٍّ آخر، وضمَّ إليهما آخِرَ عينٍ مفقوءةٍ لشابّةٍ عشرينيةٍ.
سألَهُ أحدُ مراسلي القنواتِ الفضائيّةِ: ما الّذي حصلَ؟ أجابَهُ: ابتلع الحوتُ هلالَ العيدِ.
إياد السلمان,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق