أريدُ أنْ أحترق
حتَّى أرى خلفَ حدودِ الترابِ
حتَّى يذهبَ
الدخانُ خلفَ حدودِ الضبابِ
أصبحُ
بعيداً عنّي وعنهم
عنْ ضرباتِ السيوفِ على عنقي عن
طعناتِ الرماحِ في ظهري
وقمحِ السكاكين في أرضِ صدري
أراكِ
أنبتُ إلهاً من راحتيكِ
تقبِّل السماءُ يديَّ
تحيلُ الطقوسَ
قبلةً إليكِ
ويبقى
بي عطشٌ يحرقُ فيَّ الترابَ
يجعلُ من النخيلِ للحبِّ جهةً وبابا
عطشٌ وإن كنتُ ماءً
يعيدُكِ من جديدٍ
طلباً وارتواءَ
سرٌ هم عنهم حجبوهُ لمَّا
عندَ حدودِ الأرض زرعوهُ
ونحنُ فوقَ الأثيرِ
أقمناهُ
منْ يستطعْ النظرَ في الشمسِ
إذا قلناهُ
اصهريني فيهِ
وفي الطين احرقيني
برعشةٍ تُحييني
منَ الغيابِ
حتَّى أرى خلفَ حدودِ الترابِ
حتَّى يذهبَ
الدخانُ خلفَ حدودِ الضبابِ
أصبحُ
بعيداً عنّي وعنهم
عنْ ضرباتِ السيوفِ على عنقي عن
طعناتِ الرماحِ في ظهري
وقمحِ السكاكين في أرضِ صدري
أراكِ
أنبتُ إلهاً من راحتيكِ
تقبِّل السماءُ يديَّ
تحيلُ الطقوسَ
قبلةً إليكِ
ويبقى
بي عطشٌ يحرقُ فيَّ الترابَ
يجعلُ من النخيلِ للحبِّ جهةً وبابا
عطشٌ وإن كنتُ ماءً
يعيدُكِ من جديدٍ
طلباً وارتواءَ
سرٌ هم عنهم حجبوهُ لمَّا
عندَ حدودِ الأرض زرعوهُ
ونحنُ فوقَ الأثيرِ
أقمناهُ
منْ يستطعْ النظرَ في الشمسِ
إذا قلناهُ
اصهريني فيهِ
وفي الطين احرقيني
برعشةٍ تُحييني
منَ الغيابِ
أدونيس حسن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق