اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مــن ولادة النَّــخيــل 1 ، 2 || محمد تركي عفتان

مــن ولادة النَّــخيــل : (من سقوط بغداد.بيد الغزاة الامريكان)
1
مــرَّتْ اعــوامٌ...والغزاةُ فوق صدورنا جاثمون
دخــلوا في عيونــنا كالنمــلِ
ومن آذانــنا خارجون كالزنــابيــر
مرَّت عجافاً..تلك السنونُ السوداءْ
وفي كلِّ يومٍ ..علينا كربلاءْ
فالمــأذنُ فوقَ الجوامــعِ خرساءْ

يتربَّــعُ عرشَ المنابرِ خطــباءْ
يتشدَّقونَ القولَ:قالَ الرَّسولُ..وقالتْ الانبياءْ
حتى مللـَّـنا من الخطبِ البتراء..والعصماءْ
وقد اصابنا من قولهم ..دوَّارٌ...واغماءْ
وخيامُ اقــوالهم رمــاها الهــواء
وتاهــتْ علينا اتجاه قبلتنا
وربنا في السماءْ
فالعراقُ يذبــحُ..اشــلاءٌ..واشــلاءْ
وصار فينا الملوك..والطوائفُ..والامراءْ
وبغداد تلحق بسيناء
ولا بعض منهم من يذكر الانباء
نظلَّ نردِّد ورائــهم بــبــغاءْ
اللهم:احفظ هذه البلاد من البــلاءْ
وهم سببْ هذا البلاءْ
فلتسقط العمائم السوداء..والبيضاءْ
فلتــتــمرغ بالحذاءْ
تركونا نمشي الى الوراء..الى الوراء
وزرعــوا في ابنائنا الطائفيــَّةَ العمياءْ
شطبــوا منا الالفــاب والاسمــاء
وقسموا الشعب احزابا ..وفرقاء
كفــَّارا...واتــقيــاءْ
تواصباً...ورفضاء
(بس)لا شيِّــعاً...وسنيــَّاُّ :
فلاء ..والفُ لاءْ
فيبيعون بقشور البصل اليابس شرفاءْ
فيامرخــصَ الرخــصِ عند الرخــصاءْ!!
فالميزانُ عندهم عينهُ سواءْ
الفكرُ. والحذاء
فعاث الخرابُ بالبناءْ
فدمــارٌ..وهــلاكٌ..وفناءْ
وفي كلِّ بيتٍ..عويلٌ..وبكاء
فانتشر الطاعونُ فينا...والوبــاءْ
انــَّا الى الله ان تركونا سواءْ

2
مــن ذا يــُعيــدُ غــريــباً حــنُ للــوطــن
قــد لــفــَّهُ الشــوقُ للاحبــابِ للســكــنِ
انــَّا الغــريــبُ الــذي ضــاعــت مــلامــحــهُ
وخـطَّ فــي هـامــشِ الــدنــيــا ولــم يــبــنِ
تــجــوبُ في مــدنِ الاغــرابِ راحــلتي
فــما اســتراحــت..ولا تــشكـو من الــوهــنِ
وكم تمنيــتُ تلك النــاس تــفهــمنــي
لا تفــهمُ الناسُ مني اذ ســوى رطــني
امــشي على جــرحي الــدَّامــي مــكابرةً
يــُنازعُ المــوتُ روحــي ..مــُحـظراً كــفــني
فــي كلِّ يــومٍ احــسُّ المــوتُ في نــَفــَسي
سـيــانَ عــندي :حــريــرُ الثــوبِ والكـفـنِ
ولدتُ من رحــمِ الاحــزان ِمــكتــئبــاً
رضــعــتُ فــي جـرحـي المـسعــور من لبني
كيف اصــطباري علــى هــمِّ نــُكــابــدهُ
من قـبلِ (ايــوبَ) عــاش الصـبرُ في بــدنــي
نــسـتـمـطرُ الــدمــعَ فيــضاً لا ضــفافَ لــهُ
يـسـتـبكي الـصـخرُ الجـلمـودُ من شــجــني
ابكي ولا احــدٌ لــي اســتغيــثُ بــه
مــدِّي ذراعــيكِ ياامــَّاهُ فــاحتــضنــي
فكلــَّما مســني جــرحٌ..بــكت قــَبــِلي
آوي اليــها اذا مــا هــزني شــجني
امــَّاهُ كيف (اميــنٌ) في مــلاعبــه
مــا زال يشكــو من جــوعٍ ومــن حــزنِ
لا يــوجــع الجــرحُ الا مــن يـُكــابــدهُ
لا يــﯟلــمُ البــعدُ الا فــاقــدُ الــوطــنِ
لا يــبعد الطــيــرُ عن اوكــار مــنزلــهِ
يــعــودُ مــهــما تــهــزُّ الــرِّيــحُ بــالغــصنِ
رســمتُ في غــرفــتي بغــدادَ بــاكيــةً
اُقــبِّــلهــا كــلــَّما اشــتــاق لــي وطــني
فــما لــقيــتُ جــوابــاً عــن ســؤال ابــي
مــتى يــظلُّ عــراقُ الخــيرِ فــي غــبــنِ؟

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...