مذ نقش الإنسان البدائي
اول حرف في أبجدية الكتاب
وأشعل نار دفء في ذاكرة الشتاء
اتيه بين حروفك..
طفلة تركض في صحارى
تبحث عن زهرة ندية
يا سيد الحلم
الآتي من زمن الكآبة الأبدية
اتيه في كل فصول الدنيا
أتحول زنبقة في قصيدة المساء
ﻷ حظى بحرف نداء
واسعد اني شغلت البال
لبرهة.. لهنيهة..
لرفة رمش في عين البكاء
أرتحل قبيل الحلم
على جواد الحنان
أصر على ربط اللجام
اقرأ الكرسي والمعوذات
أردد تعاليم المسيح..
ان الصدق طوق نجاة
والمحبة.. كلمة الله للإنسان
اتشح بكل عطور النقاء
كي آااتي إليك
طفلة... تداعب جدائل القمر
حين تتوسد ذراع السماء
زنبقة تعوم في غدير الماء...!!!!!!
في الصباح..
أصوات السنونوات تلقي التحية
شعاع الشمس
يكنس بقايا الليل
قلم... وورقة..
ذاكرة كهلة ضاعت تفاصيلها
في كأس ملؤه الصديد
حيث وكر الغربة
وحش أسطوري قاتل
ينفث سموم الضجر ولا يفارق
نسمة حياة..
تطل من فنجان قهوة مرة
حروف نداء..
أناك...!!!!!
كل مافيني يصبح زنبقة
يا مليك العشق الأوحد
في عمق عمق الوريد..
باق لاتتحول
اصارع ﻷخفي كل ملامحك من وجودي
أراك على شفاهي مازلت تتبعثر
تحتل كل التفاصيل
تطرق كل الأبواب...
وتعلن أنك مقيم
في الساعة الخامسة والعشرون
ف.. . أتمايل من وطأة الشوق
رغم سجن الذات
في دهاليز البعد..
و.. كل مافيني. يعود زنبقة...!!!!!!!
------------------
بقلم سمرا ساي (سوريا)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق