
أشد الصباحات قسوة
صوت ديك لا يفيء
على الظلال
كل هذا البريق
فوق الرخام
لا يبدد سحب الدخان
أيها العاجز
عند حدود الأمل
لا تفكر
يموت السؤال على ألسنة الغبار
كيف يستوي أن يطوي الموت كل هذا الدخان
على جدار متهاو
مرآة ذات غبش
تأتلق في عين ماء حزينة
أنا طيب جدا
أتوارى خلف زنبقة مخنوقة
أتوحد في عبير مكلوم
يا أنت .. التقطني
وكن لي ظلا من ألم
كلانا .. ركام
كلانا .. وهم
كم أنت وحشة يا مدينة الأوهام .
------------------
نائل عرنوس .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق