هلّت بوجهها سماءً صافيةْ
فدغدغت مشاعري و القافيةْ
أنفاسها روح الصّباح العاشقِ
تندى فتنتشي زهور الرابيةْ
تُوقظني تشربني قهوتها
يسكنني هيلها في ثانيةْ
سكرانةٌ ريّانةُ من عطرها
كلّ الربوع و الحروف الساميةْ
من وجهها سأخلقُ الربيعَ
فالعينين صفصافهما جنانيةْ
و الوجنتين تبعثان للربا
شقائقاً فريدةً و قانيةْ
و ثغرها عقيقة من شفق
جوريّةٍ بقبلتي مُباهيةْ
تبثّني حنينها و شوقها
و شهوة النهدين تحت الداليةْ
تضمّني أضمّها بلهفةٍ
و نسقط كالورق في ساقيةْ
و الشمس زاد قيظها من حرّنا
و الماء تغلي من حولنا مُناجيةْ
غاب النهار و العناق قائم
و نجمة المساء صارت غانيةْ
هذا الهوى جمرة تحرقنا
بلذّة مثل الخمور الكاويةْ
إنّ الحياة دون حبّنا
يتيمة ثيابها تظلّ باليةْ .
يتيمة ثيابها تظلّ باليةْ .
( شاعر المحبّة:نورالدين صبّوح)
فدغدغت مشاعري و القافيةْ
أنفاسها روح الصّباح العاشقِ
تندى فتنتشي زهور الرابيةْ
تُوقظني تشربني قهوتها
يسكنني هيلها في ثانيةْ
سكرانةٌ ريّانةُ من عطرها
كلّ الربوع و الحروف الساميةْ
من وجهها سأخلقُ الربيعَ
فالعينين صفصافهما جنانيةْ
و الوجنتين تبعثان للربا
شقائقاً فريدةً و قانيةْ
و ثغرها عقيقة من شفق
جوريّةٍ بقبلتي مُباهيةْ
تبثّني حنينها و شوقها
و شهوة النهدين تحت الداليةْ
تضمّني أضمّها بلهفةٍ
و نسقط كالورق في ساقيةْ
و الشمس زاد قيظها من حرّنا
و الماء تغلي من حولنا مُناجيةْ
غاب النهار و العناق قائم
و نجمة المساء صارت غانيةْ
هذا الهوى جمرة تحرقنا
بلذّة مثل الخمور الكاويةْ
إنّ الحياة دون حبّنا
يتيمة ثيابها تظلّ باليةْ .
يتيمة ثيابها تظلّ باليةْ .
( شاعر المحبّة:نورالدين صبّوح)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق