أنوار مطفأة
نغم حنين..
بؤبؤ عيني ينادى
اهدابي مطر طفل يتيم
السماء فتحت أبواب اليقين
أمطار طهر احتوتني
قبل ان تبتلعها شوارع المدينة
كأس سمري
وذاك الظل العنيد
قفز ك.. ذئب
يعلن براءة ينادي بها
من عمق التاريخ
وحتى يوم تنقلب الأرض فيه
شيء في
اسمه العقل الرزين
يحاكمني أن استبد الجنون بي
أحب أن أكون غبية..
بقوة ذكاء الكون
ماهية الأحداث واضحة
لكني عنيدة
اشعل النار على ماء
بساط مكر...حبك
ارتميت عليه بوجع غربة
تعبت جدا من التملق
لم تقدم لي جديد
غير سطور منثورة
دونتها بحبر هذيان
والكثير الكثير من النسيان
و.. كأني مسكينة مسلوبة
تجلس على قارعة حجر
قصائد غزل..
ترسلها إلى كل نساءك
قطع سكرك جدا مكررة
قلبك بارد سيدي..
وروحك مثلي مهاجرة
فلم..!
إذا إدعاء المكابرة...؟
صديق سألني عن ظل
سكن سطوري
بقوة شجر سنديان
روحي به عالقة
تعلو به نجمة بهاء
مكتوب اسمه على غيم
بقوة صهيل الخيل
سمرا...!
وأعاد السؤال...
صمت في داخلي مطبق
اردت التملص...
ف.. الجواب عميق.. عميق
نائم في المحيط...
حيث تبتلعه الحيتان كل يوم
ثم تلفظه من جديد
اسمك تلتقطه الطيور
تنوء بحمله من زمن الماموث
هناك يجتمع ساسة الأرض
والعرافات تطلق البخور
تمتمات لعينة
رصدت قلبي المفتون
رجل الظل العنيد
كيف اخترق الحصون...!!
ودق الدفوف..
ارهقني الصوت العالي
لاجدار قوي يريحني
جسر مهارة..
اعمدته ورق..
و.. انت تنفث لفافة تبغك
تمسكها بيد ثلجية
والأخرى حروف لهب
تلتهم ساعات يومي الرتيب
تهكم في ليل السهر
ملعب سطور
لاعبين... وحكم قدر
و.. انا و.. أنت...
لعبة غباء تحركها
تجارب العمر العنيد
ظل اقتحم قلعتي
س. يسكنها.. غصبا..
و.. إن لم يريد
ف.. انا ما عرفت يوما انكسارا
افجر الصخر لأشرب ماء
صاغني الإله مثلك قبطان
تتعبني المدارات
لكني اعرف...
كيف الحياة تدار..!!
آيا ظلي العنيد...
أما آن لك أن تعلن ظهور القمر..!!
-------------
بقلم سمرا ساي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق