اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ريـاح النّوى || محمّـــد الخــــذري


ريـاح النّوى
هُنَـالِكَ خَلْفَ ضَبابِ الكَلِمَاتِ تَقْبَعُ
و للأمَانِي نَوَافِذُ تُطِلُّ على شُرْفَةِ الرُّوح
تَتَعَرَّى كُلُّ مُفْرَدَاتِكَ
وتَحْتَضِنُ سَخِينَ عَبَرَاتِكَ
فِي لَظَى الظُّنُونِ تَتَفَجّـعُ
كَالبُلْبُلِ الحَيْرَانِ بالشَّجَا تَصْدَحُ
صَدَى أوْهَامِكَ تُـرَجِّعُ
و لاَ مِنْ سَامِعٍ لِشَدْوِكَ يَطْرَبُ

و لاَ لِشَجِيِّ صَوْتِكَ يَمْــدَحُ
تَقْتَفِي آثَـارَ أحْلاَمِكَ
وَرَاءَ سَرَابٍ خُلَّبٍ تَلْهَثُ
و أبَدًا لاَ تهْجَــعُ..
يَـا أيُّهَـا الشَّـارِدُ في بَيْدَاءِ الغَرَامِ
تَلْفَحُكَ رِيَــاحُ النَّوَى
تُلْقِي بِكَ في غَيَابَاتِ الأوْهَــامِ
يُــرَاوِدُكَ الحَنِيــــنُ
فَلِمَ تَجْثُمُ عَلَى صَدْرِ القَصِيـدِ كالكابُوس ؟
و لِمَ تَخْنُقُ الحُلْمَ الجَمِيلَ وهْوَ جَنِيـــنُ ؟
عَيْنَـــاكَ مَيِّهَتَــــانِ
تُبْحِــرَانِ صَوْبَ الرَّدَى
ضِدَّ تَيَّارِ النَّدَى تَجْدِفَـــانِ
ثُمَّ تَغُوصَـانِ فِي بَحْرِ الجَــوَى..
تَوَجُّسَـكَ أ لاَ فَاخْلَعْ
مَا بَيْنَ مَفَـاصِلِ السَّنَــاء
بَوْحَـكَ سَنَــابِلَ فازْرَعْ
امْنَحْ رُوحَكَ وَهِيجَ الصَّهْبَاء
مُعَتَّقَةً مِنْ سِنِيِّ العِشْقِ الخُرَافِيِّ
و انْفُضْ عَنْ حَرْفِكَ غُبَارَ الكِبْرِيــــاء..
مِنْ نَبْضِكَ النَّازِفِ
فَاغْزِلْ هَمْسَكَ قَصِيدًا
عَبَــاءَةً للوَطَــن
تُدَثِّرُهُ مِنْ صَقِيعِ المِحَــن
فالقَصيدُ مَعْبَدُ الرُّوحِ
و الأمَلُ لَحْنٌ جَنينُ الوَتَـر
في الأفْئِدَةِ يَهْمِي كَالمَطَـر
يُزِيلُ جَدْبَ الكَـدَر
يُنْبِتُ عِشْقَ الوَطَـن
يُصَارِعُ خُطُــوبَ الزّمَـن
فَإلاَمَ يَطُولُ بِكَ الصُّدُودُ ؟
مِنْ ذُلّ القُيُودِ تَحَرَّرْ
و مِنْ أشْجَـانِكَ تَطَهَّـرْ
دَرْبًا إلَى مَلَكُوتِ الحَرْفِ فاعْبُـرْ..

بِمِـــدَادِ : محمّـــد الخــــذري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...