أخبرته دونَ كلمات
حَكتْ عيناي ورجفة سَكنتْ ملامحي
ثرثرتْ دمعات بكحل البنفسج
وبدوره غازلني برمش كثيف يُحاكي رطوبة الحياة
كَدّرَني ضيقُ الوقت ونادلٌ يرقبُ الحركات
بحثتُ عنْ كلمة تشبه اللحظة ضاعت المفردات في غابات مَذهولة
عكّر مزاجي هاتف نقّال وصوت قرآن أعاده إلى الله
بعدَ أنْ تعبَ شيطاني في جرّه نحو لمسة حانية
شامخٌ هو كجبل قاسيون نديّ الروح كغوطة الشام
أغراني عفافه واتزان ممشوق كعود خيزران ونظرة شهيّة قتلت بقايا فؤادي
تلمظتْ روحي ونفسي والجسد راحَ في خبر كان ورجعتُ وحدي
بكتْ أرصفة وشجيرات على خطواتي وشمس غابتْ وراءَ غيمات
اجتمعن على طاولة مُستديرة تبحثن وتحبكن الخيوط
وبحث طال عن لغز الهوى
.. هُدى الجلاّب
حَكتْ عيناي ورجفة سَكنتْ ملامحي
ثرثرتْ دمعات بكحل البنفسج
وبدوره غازلني برمش كثيف يُحاكي رطوبة الحياة
كَدّرَني ضيقُ الوقت ونادلٌ يرقبُ الحركات
بحثتُ عنْ كلمة تشبه اللحظة ضاعت المفردات في غابات مَذهولة
عكّر مزاجي هاتف نقّال وصوت قرآن أعاده إلى الله
بعدَ أنْ تعبَ شيطاني في جرّه نحو لمسة حانية
شامخٌ هو كجبل قاسيون نديّ الروح كغوطة الشام
أغراني عفافه واتزان ممشوق كعود خيزران ونظرة شهيّة قتلت بقايا فؤادي
تلمظتْ روحي ونفسي والجسد راحَ في خبر كان ورجعتُ وحدي
بكتْ أرصفة وشجيرات على خطواتي وشمس غابتْ وراءَ غيمات
اجتمعن على طاولة مُستديرة تبحثن وتحبكن الخيوط
وبحث طال عن لغز الهوى
.. هُدى الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق