دعيني أرسُمك سيدتي
لوحةَ عشقٍ أزلية
أُهديك كُل باقاتِ زهوري
وآهاتي الحزينة
صمتي وسكوني
كُتبي العتيقة ... مُذكراتي
ترانيمَ عشقي ...
دعيني سيدتي
أُداعِبُ نسائمَ صُبحكِ اللاهوتي
أحتسي آخرَ فُنجان
بِغفلةٍ عنْ ذاكَ الشيطان
أثورُ
أدورُ ... أكتبُ
حكايا ورواية
أهذي كطفلٍ مُستكين
ينتظرُ حليبه الصباحي
ورشفة ثغرِ أمٍّ يانعة
دعيني أرسمُ شُطآنك
فوقَ ثنايا الغيمِ المُحترق ولهاً
على جُدرانِ سماءٍ مُنزوية عشقاً
أَثْمَلُ في دُنيا مُختلفة
أمتطي صهوةَ تاريخي
ثمَّ فجأة سيدتي
أستدير في يمِّ الهمسات
أتتبعُ كُلّ الطُرقات
أكتُبكِ ذِكرى
فوقَ ضِفافِ جريدةْ
وليد.ع.العايش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق