اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنّهم يَّظُنْونَ || سيد يوسف مرسي



أنّهم يَّظُنْونَ
أنَهُمْ ظَنْوُا كََمّا ظَنَّنْتُمْ
أنْ لنْ يَسْتَقِمَ العُودُ ،،،!
أنْ :نَظلُ سَراباً فِي كُل ِالعُهودِ
أو : نَبْقي أطفالاً في الجَهالةِ منْ قومِ هود
أو : حَشَرة مَاتَتْ مُعلقَةٌ فِي حبَاتِ عُنٌٌْقود
أن نَظَلُ نسْبَحُ في بَحرِ العتمةِ

لا يُسْمحُ لنا بالجلوسِ أو القُعودِ
أنْ : نَكونَ في مجْري الظَنُونِ
مَشْرُوعٌ غَيرُ محْمُود
أو :بِنَّانِ هَشٍ لا يحتَملُ الصُمود
معذورون ...! هُم
إنْ ظَنْوا أنَّ البحَرَ مَكْدودٌ
أو ركَنوا علي فِكرٍ أرعنٍ مفصُود
عَاشوا الخلاعةِ واسألوا كُل العقود
شَبوا علي اللهَوِ شُبوبِ الأفَاعِي
فِي سَلكِ الجُحود
وَتمَرغَوا في الرَغَدِ
تمر مرغ الطيرَ في الماء
مِنْ هَجيرٌ وسُفود
لمْ يَعْلَموا أن الشَتَات َ
مَقْطوعٌ منْ صخْرةٌ جَلمود
والطَيرُ لو أردتْ له الشبوبَ
لا تُقيدهُ ذَاتُ يومٍ بقُيود
لم ْ يَعْرفوا ...!
كَيْفَ كَانَ يومُ الولادةِ ؟
وأهوالٌ كَأنها عُنْقود
هَلْ مَزق َ كلبٌ خرقةٌ كانَوا بها يُدثَرون؟
أو هَابَهُم ثُعْباُ نٌ
وراحَ يَنفُثُ فِي وجوهَهمُ السُموم
لم يَعرفوا كيْنُونَتي
لم يرعوا أدميتي
لم يحفظوا عهداً قَطَعَوهُ فِي غَيْبَتي
أنّهُم ظَنْوا
وَأنَّ الظَنُ لا يُغْني من الحَقِ شَيْئا
وَلَيَسْألوا ...؟
كَمْ منَ الرياحِ مرتْ ؟
وكَم شَمْسٌ غَابتْ وطَّلتْ ؟
وكَم ليلٍِ نَصَبَ خَيمتهُ ؟
والفجرُ يأتيِ بالضياءُ ويصدح
أنَّا ابنُ القرونِ
أطعَمتني أمي الحنظل َ
وسَقَتْني العِنادُ في كئوسٍ
ودثَرتني بالعراءُ صبياً
فأنا الشريدُ بلا مَأوي
والراحِلُ بلا زادٍ
ووعائي بلا ماءٍ
عارياً يلفُني الخواءُ
شريدٌ في طبع الذئاب
وما زِلتُ أحرس ضَيْعَتي
أحرس ميراثُ أبي وجدي ِ
وشَجرة الزيتون التي تُخلدُ اسمي
ها أنَّا
أنْظُر بعينُ الذئابِ
فهل يَأكلَ الكلاب لحمي ؟
أنَّا المرابطُ
أنا المُراقبُ
أنَّا ابنُ الشَّامِِ ،فلسطينُ ، واليمن السعيدُ
أنا العربيُ
أنَّا الأبيُ
لا أخْشَي النِزِالَ
فلا تظنون سيخيب يوماَ ظنكم

بقلمي //سيد يوسف مرسي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...