عندما تجتاحني الكلمات كسيلٍ جارف، تأخذني بعيداً إلى عالم مجهول، لا تفاصيل فيه، أرضٌ جرداء، تعصف بها الريح و تتخبط بجبالها، أسمع صوت الجبال تصرخ غاضبةً من جمودها، تطلب من الأعاصير و المطر أن يأخذاها بلين إلى مكان آخر، أشجارٌ تخرج جذورها كي تتنفس نسيم الحرية، ملّتْ من الغوص إلى الأسفل باحثةً عن أسباب الحياة،
أنظرُ حولي لم تبقَ سوى أنا؛ أصحو على صراخ الكلمات لأجدها حبيسة أوراقي
العتيقة...
أنظرُ حولي لم تبقَ سوى أنا؛ أصحو على صراخ الكلمات لأجدها حبيسة أوراقي
العتيقة...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق