مرة أخرى...
يتظاهر الغيمُ في شرفتي
بما تبقى من ضباب،
يغازل قيلولة الصباح..
على قيد جفوةٍ
من أرقِ الأمسيات..
جدلٌ عنيف يرشح
من همزات العبث
يذكرني
أنا المزهوة فوق الغيم
أن لالون للريح في قواميس المطر..
حين أتوسدك موجا ..
يغنِّي حُرقة الفقد،
يرضع أرصفة المدينة
زبدا..
والأرض في ذروة المد
تشتعلُ...
تحتشدُ ...
غابةً من تهيؤات..
أردتُ أن أفصح عن قصيدة تَسَعني..
عن ذاكرة تنسدلُ
بين عري السؤال،
وشظايا طائشة
من زمن الانكسار..
عن مهد يحتلني
يمنحني لحظة الولادة
قبل بطاقة اللجوء..
وددت أن أسافر في عربة ضوء
كريشة هواء مغموسة
في زرقة الشرارة الأولى...
ماذا لو أن الليل
يقايضُ شرفتي
على ذؤابة فتيلٍ
تُمعن في الهبوط
والبحر مطفأة..
تنوسُ..
كذوائب جوع
تعبر الجسد،
تنتفض..
عند تداخل التعب بأمتعة الطريق
ترتد إلى الأعماق
تأكل بعضها..
ماذا لو أن هذا الزمن الغائب
عن رائحة البحر
يتسلق حرائق النهار..؟؟
................
أمينة غتامي
يتظاهر الغيمُ في شرفتي
بما تبقى من ضباب،
يغازل قيلولة الصباح..
على قيد جفوةٍ
من أرقِ الأمسيات..
جدلٌ عنيف يرشح
من همزات العبث
يذكرني
أنا المزهوة فوق الغيم
أن لالون للريح في قواميس المطر..
حين أتوسدك موجا ..
يغنِّي حُرقة الفقد،
يرضع أرصفة المدينة
زبدا..
والأرض في ذروة المد
تشتعلُ...
تحتشدُ ...
غابةً من تهيؤات..
أردتُ أن أفصح عن قصيدة تَسَعني..
عن ذاكرة تنسدلُ
بين عري السؤال،
وشظايا طائشة
من زمن الانكسار..
عن مهد يحتلني
يمنحني لحظة الولادة
قبل بطاقة اللجوء..
وددت أن أسافر في عربة ضوء
كريشة هواء مغموسة
في زرقة الشرارة الأولى...
ماذا لو أن الليل
يقايضُ شرفتي
على ذؤابة فتيلٍ
تُمعن في الهبوط
والبحر مطفأة..
تنوسُ..
كذوائب جوع
تعبر الجسد،
تنتفض..
عند تداخل التعب بأمتعة الطريق
ترتد إلى الأعماق
تأكل بعضها..
ماذا لو أن هذا الزمن الغائب
عن رائحة البحر
يتسلق حرائق النهار..؟؟
................
أمينة غتامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق