
أنظرُ إلى المدى بقلبٍ مغلول، بألم البقاء، الفراشات من حولي تعانق أشعة الشمس، تسابق النسيم و تأتي إلي هامسةً: تعالي حلقي معنا و تبتعد عني بضحكاتٍ رنانة.
حاولتُ رفعَ جذوري كي أجرب القفز نحو السماء، شيء ما يشدني إلى الأعماق، شعرتُ بألم مَن سيحترق من الشمس إن حلّقتْ، فكرت و فكرت، من سيظل أطفالي الذين يلعبون حولي كل صباح، كيف لي أن أشعر بدغدغات أناملهم،
أن أضحك مع ضحكاتهم، ارحلي بعيداً أيتها الفراشات، دعيني أتلذذ بارتباط جذوري مع رحم الحنان فمثلي لا حرية له فلم أتعود الأنانية، أنا أعطي و أعطي وحتى لو مت أعطي.
ميرفت الرفاعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق