اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

شيزوفرينيا | فوز الكلابي

 قصة قصيرة
شيزوفرينيا ..
الزوجة صباحا وهي تغسل الاطباق ..
اي صباح استقبل وملامح وجهك القبيح تطاردني .. اي نهار اعيش وظلك الموحش يحيط بيّ .. ثم اي ليل اقضي وانفاسك الكريهه تسد عليّ منافذ الهواء .. انت لص .. سرقت ايامي .. شبابي .. لتعيش حياتك ..
لتمارس كل انواع المجون ناسيا ان لك زوجة تترقب عودتك .. لم اكن امثل في حياتك سوى شجرة تتكأ عليها حين يهدك التعب .. تستظل بها حين تنتصر الشمس عليك .. لكن .. حين ينتهي هذا تتركني اعاني العطش حتى تيبست عروقي .. تساقطت اوراقي .. وها انا امسيت لا اصلح الا للنار ..
الزوج وهو في الحمام ..
اه يازوجتي .. حبيبتي .. عشيقتي .. مازلتُ اراك تلك الشابة الرائعة الجمال التي سحرتني بنظراتها .. اسرتني برقتها .. لم اندم يوما لاني اخترتها زوجة لي .. بل ندمت لاني عشت اياما لم تكوني فيها .. كنت لي كالنجوم التي تزين صفحة السماء .. نسائم الفجر انت .. مازلت اراك اجمل الجميلات رغم المرض الذي تمكن منك على غفلة من الزمن ..مازلت فراشتي الملونة .. التي بوجودها يحل الربيع .. حبيبتي .. ستظلين حبيبتي .
الزوجة وهي تندس تحت لحافها ..
لا اتخيل مساءاتي وانت لست فيها .. عيونك قناديل الامل التي ابصر بها .. لا اتذكر اني عشت ايامي قبل ان اراك .. كم كانت السماء كريمة معي حين منحتني اجمل اقمارها .. كم كانت الارض رحيمة بيّ لتجمعني مع عشقي السرمدي .. بك اكتفيت من ايامي .. مازلت اراك اجمل وارق الرجال .. ساظل معك .. لن ادع هذا المرض الذي اخذ عقلك ينتصر علينا .. انت لي .. انا لك ..
الزوج وهو في الصالة يعبث بالتلفاز ..
لا ادري لم وانا اراك اشعر ان الليل تؤام روحك السوداء .. حين تمرين امامي ادرك ان للعتمة رائحة .. انظر في عينيك .. اجد نفسي في غابة مظلمة تطاردني الوحوش فيها .. صوتك يشعرني ان الموت سعادة .. كم كنت هينا على القدر ليضعك امامي ..ليعاقبني بك .. كم هي الايام قاسية لتربط مصائرنا مع بعضها .. حين دخلت حياتي .. انتحر الامل .. وهاهي دموع السنين تنهمر لتغرقني في لجة حزن ابدي ..

 فوز الكلابي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...