اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ما الحبُّ أتعرفون ؟ | ناهدة الحلبي

عِشْقٌ لِعَيْنَيْكَ في الأَحْداقِ مَلْجَؤُهُ
فَالحُبُّ ما سُمْتَنِي الأَوْجاعَ أَهْنَؤُهُ
إنِّي خَلَعْتُ عَلى الأَشْواقِ حِلْيَتَها
كَالثَّغْرِ مِنْ قُبْلَةٍ يَحْلُو تَفَيُّؤُهُ
ما العِشْقُ يَسْأَلُ، وَالأَمْواهُ تَقْذِفُنِي
حَيْثُ الهَوى شَغَفٌ في القَلْبِ مَنْشَؤُهُ
مِسْكٌ لِناشِقِهِ؟ أَمْ سُقْمُهُ حُرَقٌ

أَمْ عَصْفُ رِيحٍ وشُهْبٌ لاتَ نُطْفِئُهُ؟
لِلَّهِ مِنْ رَجُلٍ ناءَتْ جَوارِحُهُ
عَنْ خافِقٍ وَلِهٍ يَدْنو فَيَدْرَؤُهُ
أقْرَأْتُ شِعْري لِمُضْنِي القَلْبِ عَلَّ بِهِ
تَزْهو الحُرُوفُ فَإذْ بِالحَرْفِ يَقْرَؤُهُ
أَصْبو إِلَيْهِ، فَفي التِّرْياقِ عافِيَةٌ
كَالنَّحْلِ مِنْهُ عُسَيْلُ الشَّهْدِ نَمْلَؤُهُ
لَوْ مَسَّني الضُرُّ مِنْهُ قُلْتُ ذا بَلَلٌ
أَمْ أَعْتَمَ القَلْبَ أَضْواهُ تَلَأْلؤُهُ
مُسْتَعْذِبًا وَجَعي وَالرُّوحُ ما بَرَحَتْ
بِالسَّيْفِ يَقْطَعُها وَالجُرْحُ يَنْكَؤُهُ
هَبْني حَبيِبي هَوىً مِثْلي نَوافِلُهُ
حَدَّ التَماهِي وَبَذْلُ الرُّوحِ مَوْطِئُهُ
إِنِّي لَأَعْجَبُ ممَّنْ عَبَّ مِنْ مُقَلِي
ما دُمْتَ مِنْ مَدْمَعي الحَرَّاقِ تَعْبَؤُهُ
إمَّا الوُلوعُ بِكُلِّي ضِعْفَ نُدْرَتِهِ
أَوْ في كَثيفِ غِوىً إذْ قَلَّ تُخْطِئُهُ
أَسْنَدْتُ دَهْري إِلى كَفَّيْكَ خائِفَةً
فالبَذْلُ ما عادَ طَبْعي بَلْ تَوَكُّؤُهُ
أَسْرَفْتَ في العِشْقِ تَسْتَسْقي الغَمامَ بِهِ
وَالعِشْقُ فَنُّكَ تُبْقيهِ وَتُرْجِئُهُ
حَنَّ الفُؤَادُ إلى أَحْضانِهِ وَهَفا
فَاسْتَصْرَخَ القَلبَ مَرْساهُ وَمَرْفَؤُهُ
لا تَسْتَظِلَّ بِفَيْئي لَسْتُ راهِبَةً
إنْ خانَ قَيْسٌ فَلَيْلاهُ تُبَرِّئُهُ!!

‏ناهدة الحلبي‏.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...