مَا كانَ اختياري ويفطنُ زمن يَختلسُ النظر ويرقب
ومِن وقت إلى آخر يقرص خطواتي.
تتمرّد كلمات ويشتعل عمق دفين وشوق يُخصّب غرس حنيني ويركضُ القلب ليسبقني إليه ويتركني وحيدة.
لولا عطف سطوري مَا تصفّح زمن نبضي الهارب
ومَا أدراني رُبّما خُلقتُ كي أعاني لتسري جداول وتفوح
زنابق عشقي على مدارِ الفصول.
.. هُدى الجلاّب .. بنت القلمون.
