دعوة سافرة تهمسُ
وجداولٌ مُتعطشة دافئة ونظرةٌ حائرة تقولُ للروح
وتزيدُ السؤال لي: هَلْ تذكرين اللهفة الناصعة والابتسامة؟
تالله مَنْ ألصق صورته في عينيّ؟ وزجّ في غرف الذاكرة
صوته الواثق؟
أعترف أنّه مَنْ يكسرُ صمتي
ويبيحُ ثرثرة جنوني وانتحار ذهن كانت على وشك قبول.
مَنْ يستبيح اقتلاع ذاتي مِنْ ذاتي،
مِنْ أسئلتي،
مِنْ ثنايا ضفائري
ومِنْ جلجلة أقراط على هامش مدارات مُواربة؟
معه أناي أصدق مِن طفلة
وأعمق مِن جذور سنديان هرمة،
بحجم رهبة موت صيّرني انسحابه الغريب مِن أرض هيَامي وتسعفني زنابق فوّاحة عل مدار الوقت
وجنيات راقصات تهدهدنني مع نمنمات فضاء رحيب الصدر.
.. هُدى الجلاّب
وجداولٌ مُتعطشة دافئة ونظرةٌ حائرة تقولُ للروح
وتزيدُ السؤال لي: هَلْ تذكرين اللهفة الناصعة والابتسامة؟
تالله مَنْ ألصق صورته في عينيّ؟ وزجّ في غرف الذاكرة
صوته الواثق؟
أعترف أنّه مَنْ يكسرُ صمتي
ويبيحُ ثرثرة جنوني وانتحار ذهن كانت على وشك قبول.
مَنْ يستبيح اقتلاع ذاتي مِنْ ذاتي،
مِنْ أسئلتي،
مِنْ ثنايا ضفائري
ومِنْ جلجلة أقراط على هامش مدارات مُواربة؟
معه أناي أصدق مِن طفلة
وأعمق مِن جذور سنديان هرمة،
بحجم رهبة موت صيّرني انسحابه الغريب مِن أرض هيَامي وتسعفني زنابق فوّاحة عل مدار الوقت
وجنيات راقصات تهدهدنني مع نمنمات فضاء رحيب الصدر.
.. هُدى الجلاّب