اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

وشاح الرغبة | الكاتبة فضيلة معيرش‏

قصة :
بدت في وشاح الحيرة مكابرة ، تحسست دمعة رفعتها لمصاف المظلومين وحين أطبق صوت الخداع على أنفاسها كانت تتماثل للوفاء منه ، شرعت في إعداد حقائب الذكرى حين رأته يهمس لها خفية ، هــــــو الذي لبس منـــذ زمن شغفه بالجميلات ، لحظة زواج والده ثانيـة . تملكتها رغبة التلصص عليه حين تكررت مرات وقوفه معها ؛ حياة الموظفة الجديدة التي التحقت بمصلحة الشؤون الإدارية منـــــــــذ أيام . كانت على يقين بنجاح غوايتها والفوز به كزوج . ذات صباح وجدت زميلاتها يتهامسن ، تنحنحت رفيدة وقالت : متى تدعيننا لخطوبتك عائشة ؟. أنيس خطب
حياة أمس ؟ سلكت أحياء الصدمة ، وتشردت بين أزقة الضياع ، ماجت بها الأرض وارتدت وجوههن أقنعة لا تعرفها ، سارعت بطلب إجازة قصيـــــرة . حين عودتها كانت تجلس بمحاذاة أفراحه ، والذهــــــول مازال يخرس حواسها . انشغل أنيس بترويض عقده ، خاصة عندما اشترط على خطيبته الاستقالة من منصبها الجديد . تفنن في هندسة غروره ، ما كاد يتحرر من عبودية عقده حتى وقع في عبودية محاولة التقرب من عائشة مرة أخرى. كان رصيده لها سابقا الأوهام ،فقررت أن يكون رصيـدها له الآن العــــذاب المضاعف ...كان غروره يختزن ترددها وهي تلبي دعوته إلى الكافيتريا المعهودة ، ارتدت كلماته الوهمية ، وهي تسألـــــه : لماذا فعلت بي ما فعلت ؟ طال صمته ...بادرت دون تردد : برغم ما فعلته لم أقاوم دعوتك ؟. حين عودته إلى البيت انتبه لورقة معلقة على إحدى رفوف الخزانة ، وصور له مع عائشة مرمية هنا وهناك . تسلقت الدهشة محياه ، وقد وجدها حملت حقائبها بما في ذلك ابنه الذي في بطنها ...وقد ذيلت رسالتها ب : تمتع بترف عقدك .

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...