حين قلت بأني الأميرة
قلت في ذاتي، ماذا يقول!
نظرت من حولي لتقطف وردة،
تلفت باحثة عن حسناء الوجه.
كنا وحيدين في التل الأخضر
وكان الكلام لي، معقول!
أضفت بتواضع ملحوظ، أميرتي
فانتفضت لتأكيد الأمر من قبلك.
لم يفتك كذلك ذهولي الملحوظ،
ولتهدئ من روعي، أكدت، أجل أنت.
تلفت حينها أنا من حولي،
علني أوفق بحرف فالت مني
فالكلمة مطمع يفوق طموحاتي.
لأقدم كل فروض الشكر،
فلتدق الطبول، تمدحني؟
لبرهة دامت سعادتي الغامرة،
قبل أن يرف طيف التساؤلات،
لماذا؟ ماذا هناك؟ ومتى؟
غدا عصفورتي، لتجيب دون أن أسألك،
سأعود ربما أو لا أعود،
وأنت دوما ستظلين أميرتي.