(1)
أنا العَنانُ المطلقُ الآن
المتحرِّرُ من سورِ قصيدةٍ مفتوحةٍ بإِحْكَام
يتمخَّضُ عنِّي قلقٌ سائلٌ وجاهلٌ
يصيبُ من حولي بالاندهاش
لأني في الأصل هاربةٌ منها.. من قصيدة
خطَّها شاعرٌ نائمٌ
دسَّ فيها مفاتنُ لامرأة لم يرَها
فبالغ..
..
(2)
هنالك – في رأسي – .. ألف شيطان أو يزيد
يحرسون الوديعةَ
إن سقطت شعرةٌ.. سقطت مفردة
وملاكٌ وحيدٌ يطيرُ معي
كلما حِدْتُ عن وُجْهتي قال: لا.
..
(3)
أتساءل: كم حفرةً داخل الحفرة الكبرى؟
كم نفقاً سيقود الحيارى لباب السماء الرحيمة،
لا المهلكة؟
كم مُسمَّىً لأحجية الحب؟
كم حلاً لمصيبته؟
أي نوعٍ جديدٍ من الكائناتِ نكونُ بِهِ؟
قَدْ هلكنا..
هلكنا جميعاً لأجل حقيقته..
..
(4)
أقلق الآن
كصعيدٍ سيمطر..
أقلق كعاصفة.. كجبل انتهز الزلزال، فأخرج أوتاده راكضاً
كالمنقلب عن رفقائه يوم الزحف
وكمن أكل طعام إخوته الجوعى الصغار
أقلق..
كبوصلةٍ حيَّرتها وجهةٌ غائبةٌ
فجعلتها تتلفَّت
كبادرة ستنجب الآن زهرة
كزهرة في سلة المهملات..
كالمُعلَّق في الصليبِ حيَّاً
وهوَ ليس بِهوَ ..
أنا لست بأنا..
أقلق.
أنا العَنانُ المطلقُ الآن
المتحرِّرُ من سورِ قصيدةٍ مفتوحةٍ بإِحْكَام
يتمخَّضُ عنِّي قلقٌ سائلٌ وجاهلٌ
يصيبُ من حولي بالاندهاش
لأني في الأصل هاربةٌ منها.. من قصيدة
خطَّها شاعرٌ نائمٌ
دسَّ فيها مفاتنُ لامرأة لم يرَها
فبالغ..
..
(2)
هنالك – في رأسي – .. ألف شيطان أو يزيد
يحرسون الوديعةَ
إن سقطت شعرةٌ.. سقطت مفردة
وملاكٌ وحيدٌ يطيرُ معي
كلما حِدْتُ عن وُجْهتي قال: لا.
..
(3)
أتساءل: كم حفرةً داخل الحفرة الكبرى؟
كم نفقاً سيقود الحيارى لباب السماء الرحيمة،
لا المهلكة؟
كم مُسمَّىً لأحجية الحب؟
كم حلاً لمصيبته؟
أي نوعٍ جديدٍ من الكائناتِ نكونُ بِهِ؟
قَدْ هلكنا..
هلكنا جميعاً لأجل حقيقته..
..
(4)
أقلق الآن
كصعيدٍ سيمطر..
أقلق كعاصفة.. كجبل انتهز الزلزال، فأخرج أوتاده راكضاً
كالمنقلب عن رفقائه يوم الزحف
وكمن أكل طعام إخوته الجوعى الصغار
أقلق..
كبوصلةٍ حيَّرتها وجهةٌ غائبةٌ
فجعلتها تتلفَّت
كبادرة ستنجب الآن زهرة
كزهرة في سلة المهملات..
كالمُعلَّق في الصليبِ حيَّاً
وهوَ ليس بِهوَ ..
أنا لست بأنا..
أقلق.
* شاعرة وقاصة من السودان