اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

لا نشعرُ ،كاذبون جميعاً ...* نوارة خنسة - سوريا

⏪⏬

تُبكينا آخرَ قطرةِ ماء
نحن الذين نشعرُ بالعطشِ كلّما ضاقَ العالم
يقولون:
“لحنجرتِك وسعٌ واضحٌ”
ويرفقون ،
شربتِ من الفرات .. فأغنّي أكثر !.

يسقطُ النور ..
يضحكُ الطريق ساعتين .. ثلاثةً وربما خمسة،
وينطفئُ الظلامُ في الكونِ ساخراً
فنشعلُ ما تبقى منا
فيضحكُ الكون أكثر
وننطفئُ نحن أكثر .

أحلامُنا نار ..
سكرٌ على ملحٍ ورماد

نمشي على الأرضِ خطوةً واحدة
تبكي ألماً،
نرتاح ..
فتبكي أكثر.

يموت أحدُهم هناك ..
يخافُ حلمنا هنا
أقول:
هذا محزنٌ
يقولُ غيري:
لقد ارتحنا من الغد.
يقولُ غيرنا:
الغدُ حزين،
حزينٌ غدُ الأحلام،
خائفٌ ومخيفٌ !


مات الحلم ،
وقفت المرايا في مشهدٍ تراجيديٍّ ساخر
تصفقُ
وتصفق
ثم تجلسُ تُكمِل المشهدَ بحلم!

يُرمَّم جرحنا
كلما فتحوا باباً للأمل من جديد

تجزّأ الفرحُ وصار قِطعاً من الآلام
يسعفُنا صوتٌ يقول بعيداً حولنا:
تعددَت الآلام والفرحُ واحد

نخرجُ من ثقبِ الحزنِ شائبين
نُمحيه بابتسامةٍ
ولم نقوَ على حذفِ الابتسامة بنقاءِ حزن!


يكرّرنا الموت كل يوم ..
وفي زاويةِ كلّ منا،
يقفُ الوطنُ متفرجاً
ويهتفُ عالياً
أعيش .. أعيش .. أعيش .
-
* نوارة خنسة 
سوريا

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...