اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

غارقة في الحنين ...*ناديا ابراهيم

⏫⏬
في الصورة المعلقة على جدار
الأمس
وجه لامرأة أشبهها اسمها فضة
هي جدتي
جدتي الشقراء التي أحبها
انتظرت جدي أزمان وأزمان
لكنه ظل في الوطن يقارع
الغربان
وبقيت خلفه وحيدة بلا سند
شجرة في قفر
تذرف الدموع وتنهشها الأحزان
كانت تنتظر الزوار كل يوم
ولا أحد يزورها سوى في
الأعياد
منذ ذلك الزمن زمن الرماد
منذ عهد طفولتي
حين كانت تطبع قبلاتها على
وجنتي
قالت لي ذات مساء والألم
يكفنها من أخمص قدميها
ويرسو في الأعلى
يا بنيتي الفراق صعب مثل
أجل مسمى
سواعده مفتوحة على الهواء
يتعب القلب في ضحيجه
وينام منكفئا على وجهه
لكن الشوق لا يهمد يظل
عصيا على النسيان
يومها احترت ماذا أقول لها؟
حين رأيتها تنتحب وترقص
روحها في حلبة المحن
كناسك يزرع عينيه في السهاد
ينتظر دقات الساعة ليقيم
الصلاة
تعبت جدتي من الانتظار
وخفافيش الحقل تحوم حولها
وتحيك لها ثياب الموت
حتى كف قلبها عن الخفقان
تلك العجوز التي اطاحت الرياح
بعصا ترحالها
حملت أمنياتها ورحلت خفيفة
مثل حكاية تعشش فيها رائحة
البياض
لكنني ما نسيتها ظلت أغنية
تشربها روحي كلما قرأت
كتابا عن الأجداد
وحنت روحي إلى تقبيل تراب
الأرض وأعشابها الخضراء.
-
*ناديا ابراهيم

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...