اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أنا .. أنت واللون الأحمر ...*نضال سواس

 ⏪⏬
‏استطعت البارحة أن أصطاد لك غيمة حمراء...في أواخر الغروب كانت تشرق من بعيد كما تلك الحمرة التي تقول لي أنها تشرق على وجنتي حين تداعبني بابتسامتك المشاغبة

قد ‏ أحببتَ اللون الأحمر بثوب ارتديته من أجلك وأنت لا تفتأ على أن تخجلني بهمسك: أمن أجلي أنا ؟ فأشيح عنك رموشي أحاول أن اخفي بزاوية من عيني ساحتي في الغواية ...أترصد ساحة لحوار تشن علي حضورك وأخاتلك بشغب الأنثى..
‏وتتساءل عن كرز الشفاه فأخبرك بأنه هو خمر الليالي الباردة .. فتضحك بدفء لذيذ لتلتمع على شفتي قطرة شفافة من دمعة تسيل ...لم تكن أنت لتراها ...بعيد أنت عن فصول ازهرار الكرز ....ألمس حرقة بشفتي أمسح عنها قطرة ندى ...قد أخبرتك معك تزهر شفاهي لونا وأريجاً .
‏معك أغدو طفلة ...تغرق في سندس عينيك فأنت تدرك أن السندس عندي ألوانه مختلفة ...أحب تغيير العالم من أجلك ...أسير وأسير حاملة معي صوتك ترافقني أسراب من أعمدة النور وفوانيس الغابات على كل واحد منها يرقص نورس يرمي لي بورقة خضراء وزهرة .أشكل منها باقتي ربما أنا الأنثى الغريبة التي تحب إهداء الزهور ونثرها بفضاء حضورها .
‏وأذكر بألم وردة تركتها هناك ذات يوم ...وردت قصصت من داخلها برعمها المعطر ..ذاك شيء آخر لا علاقة لنا الآن به .ستسألني... أعلم ...ولن أجيب وأنت تعلم هذا ...فلا تسألني ارجوك .دعك مع ازهاري ..أزهاري الآن تحنو على داخلها . والعطر لثمة شفاهي .
‏أعود للنوارس ..أراقب فردها لأجنحتها وأفرد ذراعي أنا الأخرى وأدور وأدور ....لا بل أحلق علني أرتفع أكثر فأكثر لأتكوم وأحط على كتفك كطائر يرتجف تداعبه بين الفينة والأخرى ...أعلم أنني معك ..دخلت الآن إلى ذاك النفق الصغير المخفي تحت جسر تتمادى الأزهار في انحنائها عليه ربما لتنظر بدهاء عما يحدث تحت تلك الإنحناءة الجميلة لقوسه ...أرفع نظري إليها غامزة إياها ...وضاحكة بانتشاء لا شيء سوى الصوت أصواتنا معا أنا هو نضحك ونصرخ بجنون لذيذ ...بطفولة أفلتت من أيدينا حين كنا ذات يوم بالمكان والزمان ذاته .. غريبة هي الحياة ....غريبة ...ونتساءل عما كان
‏وماذا لو كان ...قبل اكثر من عشرين عاما
‏ربما ما كنا فهمنا قيمة الألوان وسحرها وعطر المسافات وضجيج الحنين ..
‏غداً يوم آخر ...لا أعلم ...قد ابقى وقد أمضي ...ربما سأقفل عائدة من الجسر ذاته وتمضي أنت على الطريق السريع ما فوق الجسر وما تحته يطوى زمن ....ويبقى التقاطع الذي كان ذات يوم وذات لقاء .
‏قد يصدح صدى صرخاتنا وضحكاتنا ...وقد يخفت التساؤل ...حتى أبعد تردد
‏مابين تردد صوت الصدى ...وتردد قرار .
‏ليس مجرد لعب بكلمات ...بل ربما لعب بأوراق القدر ...
‏سأكون ....فهل ستكون ؟
‏وقد أمضي ...هل ستدعني أمضي ؟
-
*نضال سواس

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...