اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

حَذارِ ...*د. محمد الإدريسي


 ⏪⏬
دَوامُ الحالِ مِنَ المُحال
الدَّهْرُ دَوّارٌ كَما يُقال
البُكاءُ على الأطْلال لا يَنْفَع

كما أنَّ الأرْضَ البَوار لا تُزْرَع
مِن أيا صوفْيا الآذان اِرْتَفَع
اِحتَجَّ خَديمُ الصَّهايِنَة مُقَفَّع
الشُّعوبُ المَخْطوفَةُ تُقْمَع
المُسْتَبِدُّ على أنْفاسِها تَرَبَّع
مَنْ إلى الهاوِيَة بالبِلاد يَدْفَع
قَلَّ الحَليبُ عِنْدَ الأُمِّ لِتُرْضِع
العاقُ الأبَ الأمَّ الأخْتَ باع
المُعاقُ بلا قَوانين بلا شَرْع
يَحْكُمُ في زَمَنٍ مُوحَشٍ لِلضَّياع
الحَيَوانُ فيه وَفِيٌّ مُخْلِصٌ أَنْفَع
فيه الرُّوحُ تَشْعُرُ بالغُرْبَةِ تَتَوَجَّع
زادَ الظُّلْمُ الطُّغْيانُ و زادَ القَمْع
البَشَرُ بِلا صَوتٍ صُمٌّ لا يَسْمَع
تَجَبَّرَ الطّاغِيَةُ في المَزيد يَطْمَع
ألا يَعْلَمُ أنَّهُ كُلَّما طارَ و اِرْتَفَع
أنَّ صَرْخَةَ الألَمِ أَشَدُّ عِنْدَما يَقَع
الجائِحَةُ ما فَرَّقَتْ بَيْنَ مَنْ يَدْفَع
ما اخْتارَتْ أنْ تزورَ فَقَط الجِياع
كما فَعَلُ رافِعُ الصَّوْلَجان الأقْرَع
إذا جاءَ أمْرُ الحاخام طَأْطَأَ أطاع
إنَّ دُوَيْلَةَ الخَمَّاراتِ أمْرُها أفْظَع
يُقالُ لَنا بالتي هِيَ أحْسَنُ اِدْفَع
الصَّمْتُ أفْضَلُ رايَةَ الذُّلِّ اِرْفَع
في البَلاط المُنافِقُ يَرْقُصُ يَتْبَع
إنْ أشارَ سَيِّدُهُ يُنَفِّذُ الأمْرَ يَرْكَع
للأحْرار ظَلامُ الظُّلمِ أَوِ الخُنوع
التّاريخُ يُسَجِّلُ مَنْ أسالَ الدُّموع
أسالَ الدِّماءَ وَأَدَ أحْلامَ الشُّموع
الشُّعوبُ تُغَنِّي اِنْتَهى الخُضوع
في السَّاحات تَحْتَشِدُ الجُموع
دَقَّتْ ساعَةُ نَبْشِ كُلّ المَمْنوع
ساعَةُ الحِسابِ لِلْحَقِّ المَشْروع
اليَتيمُ إلى الخالِق الدُّعاءُ المرْفوع
الحَقِّ ناصِرِ المَظلومِ و المَقْموع
-
*د. محمد الإدريسي
طنجة 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...