⏪⏬
لازال الوطن العربي بعيداً عن البحث العلمي و لا يصل نصيب الفرد العربي من الإنفاق على البحث العلمي إلى 2 دولار سنوياً, بينما نجد أن نصيب الفرد في الدول المتقدمة يتراوح بين 30 – 100 دولار سنوياً فأكثر.
إن مراكز البحوث العلمية هي محور استقطاب العلماء عادة لأن لعالم يجد فيها ضالته و مستقبله و مكاناً يلبي فيه طموحه العلمي و الثقافي و قد يؤمن له موقعاً للإبداع و التطور. بينما يجد في وطنه غياب كل ذلك بل الأكثر من ذلك غياب التخطيط السليم و اعتبار البحوث العلمية ترفاً لا حاجة له. و حتى إذا استطاع العلم أن يجد له مكاناً في البحوث العلمية أو الجامعات في الوطن العربي يلقى الكثير من التنافس و المعوقات التي تجعل منه شخصاً هامشياً. و إذا لم يصادف مثل هذه الصعوبات و هذا نادر, فإنه لا يجد الكادر العلمي و الفني أو التجهيزات و المخابر. كما أن العالم في الوقت الحاضر يمضي قرابة 90% من وقته لملاحقة متطلبات الحياة اليومية, و بالتالي فإن إنتاجيته و مردوده العلمي يكون ضعيفاً و متواضعاً.
-
*د. زهير شاكر
لازال الوطن العربي بعيداً عن البحث العلمي و لا يصل نصيب الفرد العربي من الإنفاق على البحث العلمي إلى 2 دولار سنوياً, بينما نجد أن نصيب الفرد في الدول المتقدمة يتراوح بين 30 – 100 دولار سنوياً فأكثر.
إن مراكز البحوث العلمية هي محور استقطاب العلماء عادة لأن لعالم يجد فيها ضالته و مستقبله و مكاناً يلبي فيه طموحه العلمي و الثقافي و قد يؤمن له موقعاً للإبداع و التطور. بينما يجد في وطنه غياب كل ذلك بل الأكثر من ذلك غياب التخطيط السليم و اعتبار البحوث العلمية ترفاً لا حاجة له. و حتى إذا استطاع العلم أن يجد له مكاناً في البحوث العلمية أو الجامعات في الوطن العربي يلقى الكثير من التنافس و المعوقات التي تجعل منه شخصاً هامشياً. و إذا لم يصادف مثل هذه الصعوبات و هذا نادر, فإنه لا يجد الكادر العلمي و الفني أو التجهيزات و المخابر. كما أن العالم في الوقت الحاضر يمضي قرابة 90% من وقته لملاحقة متطلبات الحياة اليومية, و بالتالي فإن إنتاجيته و مردوده العلمي يكون ضعيفاً و متواضعاً.
-
*د. زهير شاكر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق