⏪⏬
لا مكان تستريح فيه
الأهداب المتعبة
الزمن محدودب
أيّ شعور يسلبني
تخونني أصابع
تكشف و أداري
ألتحف جدران
و أنعزل راغبة
لا تتوقف قافلة الزمن
لا تلتفت العقارب
إلى الوراء
مهما حصل
و عادَ يومُ مولدي ساخراً يسأل
ليستفزّ ذلك الهدوء المُفتعل
إلى أيّ مدى وصلتْ مُخيلتك
المُحلّقة وسط الضباب
ماذا اصطادت منْ البحور
ماذا جنتْ منْ حقول السراب
استغرق بي الجواب
ليسحبني
ساعات مُعتمة
في صحاري خرساء
لكن روحا تجتاح الصمت
تخبرني
أنّني في كلّ ثانية تمرّ
أفعل كل ما بوسعي
و لكلّ امرءٍ حظ
نصيب تُحدده السماء
جُنّ جُنوني كالعادة
نهضتُ بقفزة هستيرية
رقصت رقصة السماح
لأطرد وحش القلق
مع وساوس الأفكار
-
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
لا مكان تستريح فيه
الأهداب المتعبة
الزمن محدودب
أيّ شعور يسلبني
تخونني أصابع
تكشف و أداري
ألتحف جدران
و أنعزل راغبة
لا تتوقف قافلة الزمن
لا تلتفت العقارب
إلى الوراء
مهما حصل
و عادَ يومُ مولدي ساخراً يسأل
ليستفزّ ذلك الهدوء المُفتعل
إلى أيّ مدى وصلتْ مُخيلتك
المُحلّقة وسط الضباب
ماذا اصطادت منْ البحور
ماذا جنتْ منْ حقول السراب
استغرق بي الجواب
ليسحبني
ساعات مُعتمة
في صحاري خرساء
لكن روحا تجتاح الصمت
تخبرني
أنّني في كلّ ثانية تمرّ
أفعل كل ما بوسعي
و لكلّ امرءٍ حظ
نصيب تُحدده السماء
جُنّ جُنوني كالعادة
نهضتُ بقفزة هستيرية
رقصت رقصة السماح
لأطرد وحش القلق
مع وساوس الأفكار
-
*هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق