⏪⏬
دمشق بوح سنبلةٍ تغازل قلبي
والأصيل صبح العناق المذهب
شرفة النور الزلال لقلبي المتعب
عانقيني يا دمشق
لأجعل نزفي بلسماً
هدئي من وجعي
اسحقي قلقي المترب بالغبار والرحيل
افردي جدائل مجدك لأقبل فيك
في أدراج الصهيل والأنجما
أعطني ملحك
حين تنكر المدائن خبزي
لك المحبة مشرّعة الدروب
لك السور المشتهاة ووجه البدر والطيوب .
ترسمين الخطى بريشة نهرٍ
تنتشرين أكثر من مدىً للغيم
تبذرين نمش ربيعي في كتف الوردة
تتبرجين بأريجٍ شاميٍ وأبراجٍ أمويّة
تفتحين عباءة قاسيون لزهرة الشموخ
وسبيل الحوريات
وأناشيد الصخر والحرية
تسرجين الليل حصاناً لغديري
لميلاد قصيدتي المضفورة بالعرفان .
دمشق
أنت خارطة الطريق الوحيد
إلى حكمة الماء
ملاذ العاشقين لبحيرة البوح
حلم من تاهوا في البحث عن خيمةٍ
من كل فجٍ أشعث أتوا إليك
وأنت مع الفجر
تنثرين القمح ذخيرةً للحمام
وأنت مع العطش ،
تسكبين الندى في قبعات المتعبين .
فسلاماً يا دمشقُ
سلاماً على شجر المكان الظليل
يا جنة الصحو والنعاس
يا بلاد العروبة في نشيد صباها
قلبك وارف الحنين
ونهرك يمضي ألينا بالوحدة والنبوة
فأشربينا من شهقة الضوء
من جبالك التي تصعد المشهد
وفاءً أخضرا ومجدا .
*شاعر من فلسطين
دمشق بوح سنبلةٍ تغازل قلبي
والأصيل صبح العناق المذهب
شرفة النور الزلال لقلبي المتعب
عانقيني يا دمشق
لأجعل نزفي بلسماً
هدئي من وجعي
اسحقي قلقي المترب بالغبار والرحيل
افردي جدائل مجدك لأقبل فيك
في أدراج الصهيل والأنجما
أعطني ملحك
حين تنكر المدائن خبزي
لك المحبة مشرّعة الدروب
لك السور المشتهاة ووجه البدر والطيوب .
ترسمين الخطى بريشة نهرٍ
تنتشرين أكثر من مدىً للغيم
تبذرين نمش ربيعي في كتف الوردة
تتبرجين بأريجٍ شاميٍ وأبراجٍ أمويّة
تفتحين عباءة قاسيون لزهرة الشموخ
وسبيل الحوريات
وأناشيد الصخر والحرية
تسرجين الليل حصاناً لغديري
لميلاد قصيدتي المضفورة بالعرفان .
دمشق
أنت خارطة الطريق الوحيد
إلى حكمة الماء
ملاذ العاشقين لبحيرة البوح
حلم من تاهوا في البحث عن خيمةٍ
من كل فجٍ أشعث أتوا إليك
وأنت مع الفجر
تنثرين القمح ذخيرةً للحمام
وأنت مع العطش ،
تسكبين الندى في قبعات المتعبين .
فسلاماً يا دمشقُ
سلاماً على شجر المكان الظليل
يا جنة الصحو والنعاس
يا بلاد العروبة في نشيد صباها
قلبك وارف الحنين
ونهرك يمضي ألينا بالوحدة والنبوة
فأشربينا من شهقة الضوء
من جبالك التي تصعد المشهد
وفاءً أخضرا ومجدا .
*شاعر من فلسطين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق