اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

الجيب الجينز | قصة قصيرة ...*بقلم: أحمد الغرباوى

⏪⏬
وبـ (جيب جينزها) الأزرق يَخْفى وَجْهه الطفولى.. وبطرفه، يغطى ندوبات روحه..

ويرتل:
- يومًا ما..
رُبّما يلتئمُ جَرْح روحك.. فقاوم إدْمان لَمْسه؟
وكما فى إباء حُبّه؛ يَتمنّعُ عَنْ مُتعة لذّة مُرّ شَهْده.. ومَنّ ربّ ورزقه..
وكما يظلّ وورع الوْجْد بمَحْبَسه.. ناجاه؛ يُباعد بَيْنك وبَيْنه..
،،،،
وظلّها لا يزل يتماسّ وروحه؛ تهمسُ:
- ألم ترانى.. الآن عُدْت؟
وهو يتجاوزها.. ويخفى ألمه:
- ولا مدى فى غوره.. وأكثر من نزفٍ لى مازلت!
ودون حَيْاء تصرخُ.. وبلا حرف يُسمع فحيح هسّ جاف لغصنً؛ يكادُ يسقط:
- دعنا فيما تبقّى مِنْ عُمْرٍ أنا وانْت..؟
وكأنّك لصدى بوحِ لم تشعر.. وتكسّرات أوراق خريف تحت قدميك لم تدسّ.. لم تُدْفَن..
بصورٍ ورؤايْات أعوام مشغولٌ.. وأطياف أمس تحياها.. و
وما أصغيت..
وأبيت..!
،،،،
و..
وبَيْن المسافات التى تتباعد بَيْنَهما؛ نبوءة مَوْت.. ينثالُ الدمّ الملتصق بـ (جيب جينزها).. يغطى رطب ضلّ وأطراف الثوبِ المتدلّى.. وتجاهها؛ يفيضُ بريح عَرَقها وخرير وجعه..
وهى تروحُ وتجىء.. تدبُّ فى بوتها الأسود الطويل.. ترجّ وتنفضُ (جيبها ) الجديد.. يصلب عذرية حبّ كان بمحبس التحرّر والتجديد..
لم يعُد من براء (جيب) أمس؛ غَيْر نوع قماش (جينز) مُجَسّم وقصير.. بلا رائحة لعرقٍ بضّ.. ولا تماوج نسم الياسمين على حَيْاء نغمات الكعب العالى..
وحول جسدها المقدّس بروحه؛ تشدّ قميصها الأبيض الشفّاف.. وترفع خصلات شعرها النافرة - الذى لم يرهُ أبدًا - تحت حجابها المتبعثر.. يتهادى بعيدًا.. ويتيقّن أنها لم.. و
ولن تعُد أبًدا..!

* أحمد الغرباوى

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...