اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

عليكم سلام الله ... *غالية أبوستة

⏪⏬
عليكم سلام الله -والله يغــلبُ
صناديدنــا -والكون قاس ومرعبُ

رموكم بإظلام وقيد مُحَكمٍ
وزنزانة شوهاء تعمي وتُعطبُ
-
كلابٌ وسجانون والسوط والخنا
وأبواب فولاذ بها الويلُ يَسِكبُ
-
وتبقون رغم السبي صار هوية
كرامَ الرِّجال الواثبين تَغلَّبـــوا

على ضعف نفسٍ والرَّدى إذ تسيّدا
بأمصارنا - والبرقُ فيها خُلَّبُ
-
لأنتم برغم القيد أحرار عالمٍ
تمطى به الخبث الرهيبُ ويضرب
-
تعنَّت مرابعنا وطفّتْ مواجعٌ
وتجري دماء في الديار وتشخبُ
-
وحوش وأوثان وزيف وعارض
من الكون موبوء ويأمرُ يَنــــدِبُ
-
وأغروا بأموال وجاهٍ مشَرشرٍ
-بأطرافِ خُبثٍ للمكارمِ يسلبُ
-
يكيلون فقراً من صواعٍ رهيبةٍ
تنقّي زوانا للجياعِ وتُسغبُ
---
دماء الشباب الآملين مناقعٌ
وكفُّ الموازين الأمينة تُقلبُ
-
يذوب الصغار الحالمون بحلمهم
ويقفزُ فوق العدلِ جـرذٌ وثعلبُ
-
يصيد الحباري والقراوين جروهم
ويشوي صغار الحيِّ و الجمر يلهب
-
فياربِّ قد فاض العناءُ فكن لهم
يموتون حرقاً - والرِّياح تُعلِبُ
-
أتت من بقاع الأرض تذبح يعرُبا
ومن فزَّ عن سيل الفنا يتغرَّبُ
-
بأصناف ألقابٍ تشجُّ لصبـــــرنا
 بها الرعبُ والإرهاب غولٌ يُرتَِّبُ
-
فأيّ احتقار للعقـــول بأمــــــة
-سمت في بقاع الكون تعلو تؤدّبُ
-
بعدلٍ وإنصاف وأزهت معالمــــاُ
بأعلامها إذ للمكارم - طوَّبــوا
-
صروح المعالي والعلوم وأنعموا
ويكفُون جهلاً - والمبادئ تَحلبُ
-
فصونوا بني قومي الدِّيار تأوّهت
ودالت عليها العاديات وتنهبُ
-
عليها يذرُّ الدمع خلٌّ وصاحبُ
ويخني عليها الحزن والبينُ ينخبُ
-
فمن ناصر القدس الشريف مهوّدا
تمطى على أعتابها العهر يلعبُ
--
بمهدِ يسوع السِّلم عاثوا برعبهم
بطهر له العذراءُ تبكي وتنحبُ
-
ومن للطفولة والسبايـــا تكحــلت
بغبن -وظلم السجِّن فالوضع مرعبُ
-
نغنّي لليلى ويح ليلى طريحة
على حزنها يبكي الدُّجى ويقلِّبُ
-
فيا حرف شعري كن سهاماً ولعنة
لمن عاث في أطنابنا ويُعذّبُ
-
عليهم سلام الله في كلِّ معقل
وفي كل درب من لشرٍّ شذّبوا
-
لهم من نجوم النور ما يمحق الدّجى
ومن عاطرات بالنسائم موكبُ
-
فلا تحزنوا من غيبة بمغَيَّبٍ
تراها المعــالي صاحبتكم وتنخَبُ
-
وأنتم لنا الهلات تُزهي معالماً
---بقدحٍ -يضيء الداجيات ألا اسلموا
-
مناجم عِقيان يجلّيهـــا اللظى
ويزهو بكم مجــدٌ تولّى فقرِّبـــوا

*غالية أبوستة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لأسرانا وأحرارنا البواسل -في يوم الأسير الفلسطيني
لستم السبايا يا أسرى الحرية-لكن السبايا من أسروا
أنفسهم وكرامتهم للجاه والمال----الحرية لأسرى الحرية

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...