اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مسير...*بقلم الأديبة:عبير صفوت

⏪⏬
تتخير ، عندما تكون فى ساعة الأحظية ، التى لا ينتدب بها الا غيرك ، انت وحدك ، من يقولون عنه ؟! ويذكرون الطقوس عنه ،
ويتحدث تاريخه عن الأمجاد ، تسير فى زمن مسمى ، وعصر مسمى ، وتاريخ مسمى ، وعادات وتقاليد ، يمنى الجميع لها كل الأعتبار ، وفى طريق السلطة ، يسئلونك انت وحدك ، أين تختار أن تدفن ؟! هنا ، بين المجهولين ، مثل جندى شريف ، حمل راية المعركة ، واحضر العزة لبلادة ، أم هنا ، بين العظماء ، اللذين لن يتركهم العالم ، الا ومزقوا جثثهم ، انتقاما ، وسوء الاعتقاد ، انهم عباقرة الأزمان ، ليخلقوا ابطال انتصارات .

نرى العالم منذ البدء متكوم ، بين الحاشية ، وبين الطاعة والأحلام ، الأحلام القديمة ، منها ، من اجل الحرية ، ومنها من أجل السياسة ، والمجتمع ، وبعض الأفراد ، خدام الوطن ، واللازم .

لا تكابر حين يسئلونك ، عن احلامك ، وعن طموحاتك ، وعن أديم حياتك ، سترى أجابة واحدة .

فى مفترق الطريق ، هل تود أن تكون؟! هنا أو هنا ، مع المجهولين ، أم مع من يشهد عنهم الوطن بالنزاهة .

لا تختار ، أو لن تستطيع أن تختار ، لانك حينها ، ستكون وحدك ، ولا تستطيع الا ان تكون ، أنت وحدك .

كلا منا واحد ، ونتجمع لنكون هم ، نسير خلف المعارك والأحقاد والصراعات ، والأحلام ، نطفأ النور ، ونوقدة ، نرى الدلالات ، والأشارات ، النفوس المريضة ، والسامحة ، العيون الرائعة والخبيثة ، نجرى ونقتنص ، نأخذ ونفرح ونبتهج ، نرسوا شواطئ الحق ، التى هى ، تخص الأخرين ، نتعلم ونقول ، ولا ننظر خلفنا ، يهتفون فى الخلف ، وانت ، لا تتظر ، كلهم يتراقصون ، وانت تبتسم ، الطريق مستمر ، نصل لنهاية ، تكفهر الوجوة ، وتظمأ الرغبات ، ولا يكفيها مستطاب ، فقدت الطعوم مذاقها ، وفقدت الالوان بريقها ، وتلاشت ملامح الدنيا ، البسمة أه ، والبكاء صمت نواح ، مخير أم مسير ، مسير هو أمرك ، هل ستختار ، ليس بوسعك الأختيار ، لانه طريق ينطفئ رويدا ، رويدا ، وانت بلا احظية ، أنما يجافيك الصبر ، وتنتظر الأخرين ، خلاف الأخرين ، وانت وحدك .

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...