⏪⏬
صاح الديك مبشراً، لقد شعشع الفجر، وها هي خيوط الليل تتأكل، لقد جاء الصباح برونق هدوئه، مهللاً بشروقه، فخطف ضاحكاً
ماكراً من الأمس حلمه، فاِستَشاطَ الأمس غَضَبًا، وأضمحل مسرعا، حاملاً أعباء همومه وذكرياته، عندها تنحنح النهار وتبسم، فرقصت الزنابق فرحاً، واطلقت الزهور نسائم عبقها، فقالت أجواء الربيع، رائعة هي عيون النهار، وفاتنةُ هي نظرات لقاءات الحب، حينما يخترق سكرها الأفئدة، لتجلس كملكة في عرش القلوب، ترسم وتنثر الهيام وتهيمن في حلم العشق، فرَنَا البلبل في ذاك الصبح طرباً، وغَدَا النهار رائعاً وجميلاً، بعدما ذابت لحظات الحديث بين ظنون الصمت، وعبق الزهور.
*وسام السقا
العراق
صاح الديك مبشراً، لقد شعشع الفجر، وها هي خيوط الليل تتأكل، لقد جاء الصباح برونق هدوئه، مهللاً بشروقه، فخطف ضاحكاً
ماكراً من الأمس حلمه، فاِستَشاطَ الأمس غَضَبًا، وأضمحل مسرعا، حاملاً أعباء همومه وذكرياته، عندها تنحنح النهار وتبسم، فرقصت الزنابق فرحاً، واطلقت الزهور نسائم عبقها، فقالت أجواء الربيع، رائعة هي عيون النهار، وفاتنةُ هي نظرات لقاءات الحب، حينما يخترق سكرها الأفئدة، لتجلس كملكة في عرش القلوب، ترسم وتنثر الهيام وتهيمن في حلم العشق، فرَنَا البلبل في ذاك الصبح طرباً، وغَدَا النهار رائعاً وجميلاً، بعدما ذابت لحظات الحديث بين ظنون الصمت، وعبق الزهور.
*وسام السقا
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق