اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

ميرا الأصيلة .. فرس سباق ام عاشقة |من الأدب الساخر ...* نبيل عودة

⏪⏬
بينما كان المحروس محمد أبو هزاع هوش يقرأ جريدة الصباح كعادته صباح كل يوم، قبل ان ينطلق لعمله، اقتربت زوجته الهواشة
ببطء وصمت من ورائه، وهي تحمل صينية قهوة فارغة، وانزلت بها ضربة قوية على رأس زوجها الهواش. رنت الضربة مع رنين صينية القهوة، قفز الهواش صارخا من الألم، واضعا يديه على ام رأسه وصارخا:
- ماذا تفعلين يا مجنونة؟
ردت عليه بعصبية وهي تلوح بورقة تحملها بيدها:
- وجدت هذه الورقة بجيب بنطالك يا خائن.. مكتوب عليها "ميرا الأصيلة" من ميرا هذه يا خائن؟
إرتبك هواش قليلا، لكنه تمالك نفسه ناسيا ألم رأسه من الضربة بالصينية، وقال:
- الله يسامحك .. ميرا هو اسم فرس أصيلة تشارك بسباق الخيل، ويتوقع الخبراء ان تفوز بالسباق، سجلت اسمها حتى اشارك بالمراهنة عليها في سباق الخيل، واتوقع ان افوز وأربح آلاف الليرات، وعندها سأشتري لك كل ما تطلبينه من ملابس وادوات تجميل ..
مضى اسبوع ونصف الأسبوع، وكالعادة يتصفح محمد ابو هزاع هواش جريدة الصباح، لكنه يقرأ خبرا عن مسابقة ملكات الجمال ، ممتعا عينيه بالجميلات، مقارنا بينهن وبين زوجته السمراء الغامقة، والمترهلة بالشحم مصابا ببعض الحيرة، متخيلا نفسه معانقا احدى الملكات، بل بدا ينظر ليختار واحدة منهن تشفي غليله، لعل الله يرزقه بها، وهو الذي لا يفوت صلاة ولا تكرار الحمد لخالق السماء والأرض. واذا بضربة صينية على أم رأسه أعادته من حلمه الرطب، قفز صارخا من الألم، ناظرا بغضب لزوجته التي تحمل الصينية متحدية، وصرخ بها:
- ما هذا التصرف يا مجنونة؟
- ميرا الأصيلة اتصلت بك أمس ثلاث مرات يا خائن!!
nabiloudeh@gmail.com

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...