⏪⏫
في ذلك الفجر المزنر بالضباب
أدركتُ أنك راحلٌ نحو الغياب
غامت سمائي وانزوت منها الرؤى
أفقي تشظّى أعجفٌ بات السحاب
كم مرةً تاه الشراع بلا هدى
ومضى بلا مرساته متباعدا
حلمٌ تهاوى في فضائك أسودا
تجري رياحي عكس ماترجو الرغاب
روحي تماهت في مداك بلا أمل
فلمَ التجاهل أنت فيها للأزل
جرحي عميق لاتعافَ ولا اندمل
أومضتَ ثم رحلت برقاً كالسراب
كسّرت مرآتي وأعلنت الرحيل
حاولت أن ألغيك لكن يستحيل
صعبٌ بعادك والطريق بلا دليل
لا يشتكي وجعاً من الرمح القراب
أمعنت في ذاك التجافي عامدا
أتظن روحي سوف تبقى صامده
إن كنت ترغب في الرحيل وقد بدا
إرحل فإن القلب قد فهم الجواب
لاتمتحني لست من ترضى الخضوع
دعني نزعت هواك من عمق الضلوع
ورفعت أشرعتي وأعلنت القلوع
أدمنت أوجاعي وللروح اغتراب
* أميره صليبه
في ذلك الفجر المزنر بالضباب
أدركتُ أنك راحلٌ نحو الغياب
غامت سمائي وانزوت منها الرؤى
أفقي تشظّى أعجفٌ بات السحاب
كم مرةً تاه الشراع بلا هدى
ومضى بلا مرساته متباعدا
حلمٌ تهاوى في فضائك أسودا
تجري رياحي عكس ماترجو الرغاب
روحي تماهت في مداك بلا أمل
فلمَ التجاهل أنت فيها للأزل
جرحي عميق لاتعافَ ولا اندمل
أومضتَ ثم رحلت برقاً كالسراب
كسّرت مرآتي وأعلنت الرحيل
حاولت أن ألغيك لكن يستحيل
صعبٌ بعادك والطريق بلا دليل
لا يشتكي وجعاً من الرمح القراب
أمعنت في ذاك التجافي عامدا
أتظن روحي سوف تبقى صامده
إن كنت ترغب في الرحيل وقد بدا
إرحل فإن القلب قد فهم الجواب
لاتمتحني لست من ترضى الخضوع
دعني نزعت هواك من عمق الضلوع
ورفعت أشرعتي وأعلنت القلوع
أدمنت أوجاعي وللروح اغتراب
* أميره صليبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق