اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

فلسطين يا كحلة عيني ...*أمل يوسف عقرباوي

⏪⏬
فلسطين ..
يا كحلة عيني ..
يا ماء روحي الذي ما أنفك يشتاق اليكِ

حبيبتي ..
كيف أبتسِم وقلبك مليء بـ الأنين..
كيف أُنشِد وأغنّـي وصوتي لأجلكِ حزين..
فلسطين..
محبوبتي معشوقتي أنت ..
وأرضك جنتي ..
في دمي تسرين..
أعزف نابلس لك لحن إشتياق ..
وأصيح يااااا قدس متى اللقاء..
وغزةَ آآآآآآهٍ من غزةَ..
أمسي وحيداً حزيناً
متعباً
دونكِ ..
ياتيكِ الموت مُجبراً صبحَ مساء
يااااا فلسطين..
ماذا أقول عنكِ ..ولكِ..
وأنتِ كالليث مُنتَصبة
خَنقتّنِي أبكيتّنِي
ذبحتّنِي أنّاتي
حُزنك ألمي ..
وجُرحكِ نَزف شِرياني..
بين شقاءٍ ورخاءٍ مضت بكِ أيامي ..
يقولون لي
يا أمرأةً تَرجَّلي ..
ما عاد لكِ في فلسطين أرضٍ ولا مالِ..
وأقولُ .. قسماً لن أرضى وطناً بديلا..
فلسطينُ ..
يَئنُّ المكانُ وجعاً ..
و تضيقُ بِصدري الأوطانُ حين يكون قلبك لا يحتويِّه نَبضي ..
لكِ عمري ..
لكِ شعري ..
وكُل أحلامي..
فلسطينُ كُلها كُلها فلسطينيّ ..
أتنّفس صبحها ويحيني ماؤها ..
دون ان تَراني ..
فلسطينُ ..
أعشقُ ارضُها بَحرها ..
شَمسها ..
ثَمرها ..
أسواقَها ..
شوارعها العتيقةُ ..
بيوتها..
ووجوه قاطنيها.. ولي فيها كُل الأماني ..
أبي هناكَ كان يَشتمُ عَبق الأرضِ ..
وأمي تَمسكُ بين يديها مِسكُ الأنفاسِ ..
ما قبلوا بِقبر إلا في ثراكِ ..
فلسطينُ ..
حبيبتي مِلكُ قلبي ..
وأملاكي لا أبداً لا تُباعُ ..
دونكِ نحنُ بقايا كَرامةً التصقت بعباءةِ ..
حُلمٍ مُستحيل ..
ﻳُﻌﺎنقني ﺷَﻮﻗِﻲ
فـَ ﺃﺑﻜِﻲ ..
من أعماق قَلبِّي..
الذي يَنبضُ وجـع اسمـهُ فلسطـينُ ...
يا الله ما أغزر الدمعِ حينَ يتهاوى من القَّهرِ ..
ﺭﺑـاهُ ﺇﻟﻰ حيثُ فلسطينُ ﺧُﺬﻧِﻲ.

*أمل يوسف عقرباوي

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...