اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

سقوط الشاعر اللبناني طلال حيدر..!!...*بقلم : شاكر فريد حسن

⏪⏬
طلال حيدر شاعر لبناني، ابن مدينة بعلبك ذات المد القومي وخزان المقاومة اللبنانية، لطالما أحببنا بوحه وقصيدته المحكية العامية. له مطرحه الأنيق في عاميات الشعر العربي الجديد، وفي قصائده المغناة الصافية العذبة.

عرف واشتهر بصوره الشعرية البسيطة القوية الجميلة المدهشة، التي تصف الطبيعة اللبنانية وحبه لأرضها، واحساسه العميق بكل تفصيل. غنى من قصائده وأشعاره الكثير من كبار الفنانين والمطربين اللبنانيين كفيروز ومارسيل خليفة وماجدة الرومي.

لكن هذا الطلال صدمنا عندما اطل قبل أيام مع بهية الحريري، من على منبر العيد الوطني السعودي، الذي أقيم في بيروت، حيث ألقى قصيدة مديح ركيكة لا ترتقي لمستوى قصائده المعهودة، كال فيها المديح للمملكة السعودية وولي العهد الطاغية محمد بن سليمان.

وبهذا الصدد كتب الصحفي اللبناني بيار أبي صعب في جريدة الاخبار اللبنانية مقالة تحت عنوان " انتحار شاعر "، ومما قاله : " هذا المديح في الزمن العربي الرديء، خيانة وطنية، وانحياز للسفاحين.. من أجل حفنة من الدولارات. الشعراء الكبار كتبوا الروائع في مدائحهم بينما طلال حيدر قال " شعرًا " يشهد بالزور لاحد أبشع الانظمة الانحطاطية في تاريخنا العربي الحديث، ولطاغية جمع في فترة وجيزة كل آفات الظلامية وجرائم الحرب، وتصنيع التكفير والخيانة القومية، وسجن المعارضين والمعارضات، والتنكيل بالإعلاميين وقتلهم ولو كانوا من حاشية النظام ".

لقد أبى الشاعر طلال حيدر ألا السقوط في أواخر العمر وقد بلغ من العمر عتيًا، وهي خاتمة لحياة مديدة اتسمت بالعطاء والابداع الشعري المميز الجميل. فيا للعار، وما أبشع السقوط كقامة شعرية مثل طلال حيدر في قاع بئر أعداء الحياة والفكر المستنير والثقافة الديمقراطية الانسانية والاخلاق السامية، واصحاب البلطجية والعدوانية والرياء السياسي، ومملكة الذل وقطع الرؤوس، مقابل حفنة من المال..!!

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...