اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

هكذا حالي ...*محمد رشاد محمود

⏪⏬
في مَطلع شتاء عام 1980- بعد عراك مع مُثبِّطاتٍ حالت دون ولوجي باريس بالقطار الدولي الذي كان موجودًا بالعراق وقتَهـــا ، لم
يكن أقلها اعتقالي نكايةً بمن يخالف توَجُّهات السلطات حيال السياسة الدولية - ألقت بي الأقدار إلى غُرفَةٍ في مأدبـــا بالأردن ، لا تمنعُ بردًا ولا تَصُدُّ هواءً ، إذا فتَحتَ بابهـا استَقبَلَك فضاءٌ أجرَدُ من الأرض يُفسِحُ للصِّرِّ في ليالي الشتاء مهبَّاتِ صَولَتِه ، وينتهى بهضبَةٍ تأخذ بخناق الأفق في مرأى العينِ ، إلا أنْ يُطِلّ من ورائها بدرٌ شاحبٌ يُعينُ على النَّفسِ أتراحَها ، فإذا تقدَّمَ الشتاءُ نثرَ على الأرض الشَّبَمَ مُجَسدا في رشاشِ الثلوج ، ورزوحًا تَحتَ هذه الحال مع ما في النفسِ من مَوجدة كانت هذه العبرات :

في ظـــلامِ اللَّيـْــــــلِ يَنهَـــــلُّ المَطَـرْ
تَنــْـــعـقُ البــُــــومُ ويَـصفَـرُّ الـقَــمَــرْ

ويَئِــــزُّ الــرَّعْـــدُ في جَـوفِ الـفَـضَـا
لاجِمًـــا بالــــرِّيــحِ أعطـــافَ الشَّجَــرْ

هَــــكَـــذا حالـي وذا قلــــبي الكئيـــبْ
لا أرَى في غُربَتي لـــي مِنْ حبيــــبْ

مَوطِنــــي نــَــــــاءٍ وأهــلي وهَـــوًى
كانَ فيــــهِ العُمـْــرَ لي طِبٌّ وطِيـــبْ

غاضَ ِمِنـــــهُ الخَفضُ والبِشرُ مَعــــا
كَيــْــــفَ لا يَغلي ويَكـوي الأضْلُعَــــا

كُلَّــــــما جَرَّعـتُـــهُ كأسَ الـــرِّضَـــــا
غصَّ حتَّى كَـــــــادَ أنْ يَنـصَدِعَـــــــا

مُوحشٌ كالقَـبــــــرِ لا نَجـوَى بِـــــــهِ
أو كَلَيــــــــــلٍ فارَقَتُـــــــــهُ الأنـجُـــمُ

وفَــلاةٍ غَــــــــابَ عنْهــــا عُشبُهَـــــا
وتَـلافـــاهَـــــــــا الغُـــرابُ الأسْـحَــمُ

يَــطلُـــبُ السَّـرَّاءَ والعَـيــشَ الهَــــنِيّ
كَيــْـــفَ يَجني الــــرَّوْمَ والّضَّرَّاءُ فِيّ

تَمْـسَـــخُ الأنغَــــامَ نَــوحًـــــا وشَجًـى
وتـــرَى الأشواكَ في الـرَّوضِ النَّـدي

صُمَّتِ الحَوبَـــــاءُ يــــا طَيْـــــرُ فَـــلا
تَسكُبِ الألحــــانَ لا يُـــجـدي الطَّرَبْ

واستــطالَ الكَــــربُ لا تُفضِ شَـــذًى
للـــرُّبــا يـــا زَهــرُ وارغَــمْ لِلــحَطَبْ

كُـــــلُّ ما كـــانَتْ تَشَهَّـــــــاهُ المُنَــــى
شَوّهَـــــتْهُ اليَــــــومَ كَــــــفُّ المِحَـــنِ

إنْ غَفَـتْ بالصَّبــْــرِ جَمـراتُ الـجَـوَى
أيــقَــــظَ الجَمــْــراتِ كَـــــرُّ الــــزَّمَنِ

ضِقْـــــتُ بـالشِّـقْوَةِ والجُلَّــــى يَـــــــدا
لَيـــتَ شِعْــري مــــا تُرَى بَعدَ الـرّدَى

مِثْلُهَــــــــــأ أم غِبــــطَةٌ تَغْتَـــالُــــهـا
لَهْــفَ نَفْـسي لـَـــو تُلَقَّاهـــــــا غَـــــدَا

*محمد رشاد محمود

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...