اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

المؤسسات الثقافية ..فوضى التخطيط أم ضبابية الرؤية ؟

⏪⏬
*نرجس عمرانضمن هذه الإشكالية وهذا التساؤل الذي يضعنا وجهاً لوجه أمام ضبابية الرؤية وضبابية الخطط الثقافية، أقام فرع دمشق لاتحاد
الكتاب العرب ندوةً ثقافية يوم الاثنين 15/7/2019، بحضور هيئة الفرع، ومجموعة من المهتمين بالشؤون الثقافية والأدبية، أدار اللقاء أ.محمد الحوراني الذي قدم للندوة بطرح مجموعة من التساؤلات التي تحتاج إلى إجابات وافية: (فمن المؤسف حقاً أن بعض المؤسسات ترى في عملها الهش والترويج لنشاطها رؤية وخطة ثقافية، وهو ربما يكون جواباً على ضعف الأداء الثقافي. من هنا يمكننا التساؤل ما ركائز الخطط الثقافية الحقيقية؟! ولماذا غاب التخطيط والاستراتيجية الثقافية عن مؤسساتنا؟ وما العلاقة التي تحكم المؤسسات الثقافية بالمؤسسات الإعلامية؟! هل ثمة تنسيق بين الإعلام والثقافة من أجل فعل ثقافي حقيقي؟ هل حاول الإعلام تصويب بعض الأخطاء في المشهد الثقافي من خلال سلطته وتأثيره؟ مجموعة من التساؤلات تحتاج إلى إجابات وافية).
في البداية: تحدث د.ثائر زين الدين عن التخطيط الثقافي كشرط لصناعة ثقافة نهضوية مؤكداً عمل وزارة الثقافة والهيئة السورية للكتاب، إذ تعتمد وزارة الثقافة خطة لإصدار (220) كتاباً في عام 2019، تشمل: [مديرية التأليف: 80 مخطوطاً، مديرية الترجمة: 45 مخطوطاً، مديرية إحياء التراث العربي: 18 مخطوطاً، مديرية منشورات الطفل: 80 مخطوطاً، عدد الكتب الناطقة لكل مديرية: 7 كتب كل عام، عدد الكتب الإلكترونية 8 كتب كل شهر، عدد المعارض: 15 معرضاً داخلياً كل عام] إضافة إلى الاستمرار بإقامة الأنشطة الثقافية من خلال المراكز الثقافية، والتحضير لمجموعة من الندوات في كافة المجالات، كما أن وزارة الثقافة سعت إلى كسر الحصار المفروض ثقافياً وسياسياً على سورية من خلال التعاون مع دور النشر الخاصة، وذلك بتقديم عروض لبيع كتب الوزارة بأسعار مخفضة، مقابل توزيعها وعرضها في كافة المعارض الخارجية. ورعاية مشاريع ثقافية مهمة، مثل مشروع الترجمة القومي، كما تحدث عن مشروع وزارة الثقافة، لاسيما المتعلق منه بالشباب والأطفال والإضاءة على المخططات التي أريد من خلالها تدمير سورية، سواء أكان هذا من خلال نشر الكتب السياسية والأدبية أم الترجمات.
كما تحدث أ.ديب علي حسن عن العلاقة الصحيّة التي تحكم المؤسسات الإعلامية والثقافية مؤكداً أن معظمها تنبع من مضمار شخصي، فعلاقتنا مع بعض المؤسسات الثقافية الحكومية مثل وزارة الثقافة على خير ما يرام، متمنياً أن تكون العلاقة مع اتحاد الكتاب العرب أفضل مما هي عليه، منتقداً سعي المثقف ليكون سياسياً، فراح يطيح بزملائه، وينظر إلى الأمور من منظار شخصي، كما أن إصدارات الاتحاد لا تصلنا بشكل دوري، لأن من يتعامل معنا يتعامل على أنه المسيطر، ويجب أن نسعى إليه ونسترضيه بكافة السبل، لقد مررنا بمرحلة كان العمل فيها جيداً، وعلى الرغم من الصعوبات العديدة استمرت جريدتنا بإصدار الصفحة الثقافية، واصفاً العلاقة مع القطاع الخاص بالجيدة لاسيما وأنه يرفدنا بكل ما هو جديد، لتسليط الضوء على أهم الكتب الصادرة لديه مما يتسبب في رفع مستوى المبيع لهذا الكتاب، ونجد أن بعضهم لا يتعامل مع الصحفي الذي يغطي الأخبار الثقافية بشكل جيد، بل ينظر إليه من منبع شخصي وكأنَّه متطفل على حياته الشخصية، كما أنَّ مكتبة الأسد تسعى دائماً للاستمرار بإقامة معرض الكتاب السنوي، ورفده بكل جديد، متمنياً لو يرافق هذا المعرض ندوات لمناقشة أهم الكتب المعروضة فيه، ويشرف على هذه الندوات مختصين من كافة الشؤون الأدبية.
وكان عنوان البحث الذي قدمه أ.الأرقم الزعبي "من غياب الاستراتيجية الثقافية إلى انعدام التخطيط" محاولاً من خلاله مقاربة مشكلة غياب الاستراتيجية الثقافية وانعدام التخطيط في المؤسسات الثقافية، مؤكداً أن عملية التخطيط الثقافي من أعقد أنواع التخطيط لأنك تخطط لعملية تهدف في النهاية إلى تغيير أنماط التفكير وغرس قيم جديدة أحياناً وترك عادات وتقاليد لا يرى الواقف وراء سياسات الخطة الثقافية وأهدافها مسوغاً لها... إشكالية التخطيط الثقافي تكمن في عدم القدرة التامة على عزل المتغيرات غير المرغوبة، والأهم وجود هيئات ومنظمات ودول تملك من القدرات البحثية العلمية المالية والسيطرة على وسائل الاتصال والتواصل وهي إمكانيات وقدرات تعجز حكومات محلية مجتمعة وليس فقط وزارة الثقافة عن مواجهتها... نحن اليوم أمام إشكالية كيف نحافظ على الذات الثقافية في ظل الانفتاح التام على ثقافة الآخر لتعذر الانغلاق؟
ولعل من أخطر أنواع الثقافات انتشاراً ثقافة الإرهاب، وهو إرهاب يهدف إلى هدم الدولة ليقوم على أنقاضها، يملك تسليحاً وعقيدة قتالية مستنداً إلى عقيدة دينية ومنظومات فكرية عديدة، ولا يتورع عن استخدام أي نوع من أنواع الأسلحة والعنف والقتل والتدمير والحصار والتجويع واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
ونحن ندرك مسبقاً أن أي خطة ثقافية يجب أن تصب في خانة التنوير والتشاركية وتشجيع الحوار، وتعزيز كل ما من شأنه الحفاظ على الدولة ومكوناتها، واحترام حقوق الإنسان ودولة القانون والحريات، دولة علمانية لا دينية، وهي أنجح خطة لمواجهة هذا الإرهاب.
وكان للسادة: "عماد إبراهيم، إبراهيم سعيد، خلف المفتاح، إبراهيم زعرور، محمود عامر، نور الدين الموعد" مداخلات قدمت بعض التساؤلات والاستفسارات التي من شأنها أن تحرّض المعنيين على الفعل الثقافي، أن تكون لهم خططهم ومشاريعهم الثقافية التي لا تستثني أحداً والتي ينظم عملها مجلس أعلى للثقافة يضم متخصصين في كافة المجالات الثقافية والأدبية والإبداعية.

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...