اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

مُفتَتــــــحُ النَّخيــــــل .. *سليمان دغش

⏪⏫
عَلى هامِشِ البَحْرِ مَرَّ قراصِنةُ الليلِ
كانَ المكانُ نوافِذَ تُفضي

إِلى شُرفةِ اللهِ في زُرْقةالمُنتَهى
كَسَروا نِصْفَ ظَهري
وأَلقوا عَلى شاطئِ الرّوحِ ذيلَ خَريفِ الخرافةِ،
خَطّوا عَلى صَفحَةِ الرَّملِ أَسْماءَهُمْ واسْتَراحوا قَليلاً
عَلى شُرفةِ البَحرِ قالوا :
لَنا البَحْرُ والبَرُّ والنَّهرُ
جِئْنا مِنَ الماءِ للماءِ فَوقَ حِمارِ الأساطيرِ..
كُنتُ وَحيداً
أُهَيئُ في ساعةِ الجَزْرِ مَدّي
فَلي مَوْجةٌ في أَعالي البِحارِ
وَلي حُجَّةٌ في مَرايا النَّهارِ
دَمٌ حاضِرٌ في السُّلالاتِ يَمْلأُ سِفْرَ زمانِ المكانِ
ونَجْمٌ عَصِيٌّ عَلى جاذِبيَّةِ كُلِّ المَداراتِ يَحْرسُ حَولَ الثُريّا
مَدارَ انتِظاري
عَلى هامِشِ البَحْرِ
مَرَّ قَراصِنَةُ الليْلِ
كانَ الزَّمانُ يَعُدُّ أَصابِعَهُ العَشْرِ
حَولَ مَرايا الأَصيلِ
ويومِئُ للشَّمسِ تَخلَعُ سِروالَها الدّاخِليَّ
عَلى شَبَقٍ واقِفٍ في انتِصابِ النّخيلِ
رَمى البَحرُ خِلْخالَهُ ذاتَ يومٍ
عَلى ساحِلِ العُمرِ
لَمْ نَلتَقِطْ أَنفاسَنا في زَحامِ المَرايا
وَلَمْ نَكشِفِ السرَّ في هَودَجِ الليلِ
كَيفَ نُصَدِّقُ أنَّ عَلى هَودَجِ الليْلِ نَعش النَّهارِ ؟!
لَنا شُرفَةٌ تَشتَهيها العَصافيرُ حينَ يَضُبُّ الظَّلامُ
فكَيفَ نُطَمْئِنُ زَوجاتنا الغافِياتِ
عَلى قَمَرٍ في سَريرِ الغَمامِ
بأنَّا نُلَقِّطُ عنْ بيدَرِ الريحِ أحلامَهُنَّ
ونحرسُ في غابَةِ الروحِ أَعشاشَهُنَّ عَلى توتَةِ القَلبِ نَأْوي إِلَيْها وَنؤوي إِليْهِنَّ في آخِرِ الليْلِ
سِربَ الكَناري..
عَلى هامِشِ البَحرِ
مَرَّ قَراصنةٌ عابِرونَ عَلى صَفحَةِ الرَّملِ،مرَّ التَّتارُ هُنا كَسَروا نِصفَ ظَهْري وكُنّا نَظُنُّ انكِسارَ التَّتارِ
هُنا هامِشُ البَحْرِ مُرّوا عَلى زَبَدِ التّيهِ مِثلَ فُقاعاتِ ماءِ الخُرافةِ
لا شيءَ إِلاّ الهَوامِش في سيرةِ الرَّملِ، مُرّوا
فَلي مَوْجَةٌ في أَعالي البِحارِ
وَلي حُجَّةٌ في مَرايا النَّهارِ
وَلي أَنتَ يا بَحْرُ مُفْتَتَحٌ للنَّخيلِ
وفاتِحَةٌ لانْتِشاري...

*سليمان دغش
ــــــــــــ
من ديوان : " ظلّ الشمس " منشورات الأسوار - عكا 

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...