⏬
بمحاذاة هذه الأرض
تصنعُ النعال
قف بجانبِ حلمكَ
و إن عجزتَ عن إسناده.
تُجيب :
التفاح يقينُ الحواس
لا نسائمَ الصفصاف !
حصىً في حنجرةِ الطير
سماءَ عصيةَ لجناحه
لا تعلم
ما الذي يؤلمكَ
ضخامةُ الحلم
أم ضيقُ الثوب ؟
لا تفهم
أيّهما يصوغُ القيامةَ :
جسدكَ المنهك
أم فرحكَ المنتشي !
اجتمعنا
أقزامٌ تصنع النجوم
لأرضٍ بلا فضاء
أيدٍ تصفقُ للشاشات
و تعجز عن زرع البذار !
دُحلٌ في الأصابع الصغيرة
أقدامٌ متزاحمة في البطولة.
أكوامُ أثاثٍ..
تسمّي نفسها الوطن !
و لم نلتقِ .
نسيرُ كالحكايات
و الحاجاتُ تُفرّقنا.
محوٌ
أداةُ غبطتنا
و تيهٌ .. قرارنا.
بمحاذاة هذه السماء
تُصنعُ المكافآت
و يحوز الخاسرُ في انتظاره
جهةَ الرب ..
بمحاذاة هذا الموت
ثمةَ مؤمنٌ تخلى عن قلبه
في قياس الجحيم.
*وفاء الشوفي
بمحاذاة هذه الأرض
تصنعُ النعال
قف بجانبِ حلمكَ
و إن عجزتَ عن إسناده.
تُجيب :
التفاح يقينُ الحواس
لا نسائمَ الصفصاف !
حصىً في حنجرةِ الطير
سماءَ عصيةَ لجناحه
لا تعلم
ما الذي يؤلمكَ
ضخامةُ الحلم
أم ضيقُ الثوب ؟
لا تفهم
أيّهما يصوغُ القيامةَ :
جسدكَ المنهك
أم فرحكَ المنتشي !
اجتمعنا
أقزامٌ تصنع النجوم
لأرضٍ بلا فضاء
أيدٍ تصفقُ للشاشات
و تعجز عن زرع البذار !
دُحلٌ في الأصابع الصغيرة
أقدامٌ متزاحمة في البطولة.
أكوامُ أثاثٍ..
تسمّي نفسها الوطن !
و لم نلتقِ .
نسيرُ كالحكايات
و الحاجاتُ تُفرّقنا.
محوٌ
أداةُ غبطتنا
و تيهٌ .. قرارنا.
بمحاذاة هذه السماء
تُصنعُ المكافآت
و يحوز الخاسرُ في انتظاره
جهةَ الرب ..
بمحاذاة هذا الموت
ثمةَ مؤمنٌ تخلى عن قلبه
في قياس الجحيم.
*وفاء الشوفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق