الثقافة الموروثة من القدم المتمثلة في ميراث نفس العقول والمذاهب والمعتقادات والتوجية في نفس الحجة وربما مع المرأحل الزمنية نري المرء يقع في نفس الاخطاء ، هل هنا نستطيع ان نقول ان المراحل الحياتية موروثة هي الأفضل ، الأفضل ان نقول ان التاريخ
يعيد نفسة ، لأن الموروث ليس من الأهل الذين هم أصحاب بيئة اصلية فقط ، انما الميراث يكون من التجارب والمواقف السلبية التي نصدافها بالحيوات ، نستخلص العمق الفكري من الإيمان بالشئ والتجاوب معة من هنا نتعلم الثقافة ، الثقافة هي فهم الأشياء كلا حسب فهمة للموقف او الاستفادة من هذا الموقف او التعلم من هذه التجربة ، وما يأخذنا ما بعد التجربة ، هي الثقافة ، ماذا نفعل بهذه الثقافة ، الثقافة هنا انواع شتي ، منها التي تتنكر من الرغبة ، ومنها التي تتأصل في جذورها الرغبة ، الثقافة التي تتنكر من الرغبة هي ثقافة مسالمة نقية التعبير عن ذات المحتوي الإيجابي المتأصل ٠في فكر اجتماعي او اقتصادي اوسياسي ، تكون افكارة بناءة خالية من غريزة او ظلال تراود النفس مما يجعل العقل صائب في اخذ القرار ، لذلك تكون بعض القرارات التي نري بها الحكمة هي تنبع من قرار وثيق فوق مستوي الجدل .
اما القرار الثقافي ، النابع من الثقافة الغرائزة ، هي التي يتبعها القرارات العشوائية المفاجاة الملمة بالرغبة المتشعبة من إرضاء الأخرين او من اجل أرضا الا وعي الذي هو متأصل في وجع الرغبة المريضة ، هو يحاول ان يعالج الداء بالمرض ، من المتضرر ، الشخص الأخر الذي يلاقي هذا القرار .
هنا علينا ان نتحرر من الإطار النفسي والمفاهيم الثقافية الضيقة الذاتية ، نتوسع في الفهم لكن نحزر من الغزو الثقافي نسعي للوعي وترويض الشهوة ، علينا ان ندرك الحقيقة التي ليس بعدها وهم ، ليس بها لغط او مكان خالي يتراقص فية الشيطان علي نبض الغريزة فيتساقط رشد الأعضاء ومنها العقل ، العقل هنا هو العضو المهم ، لأنه هو صاحب الإشارة لكل الأعضاء ، اما ان تكون بناءة او هدامة في هذا التوقيت الذي فية ياخذ القرار .
الرغبة أيضا هي انواع ، ليست رغبة جسدية فقط ، انما رغبة نفسية ، الأمور النفسية التواقة بالحلم او الطموح المهولة ، هذا ايضا ينطبق تحت نزعة الرغبة المستفحلة العمياء المهولة ، هي مثلها مثل السقوط في بحر العصيان ، العصيان هنا هو الشعور بلذة الخطاء والاختصار علي الاخرين بالقرار الخطاء خطاء المهم التنفيذ والشعور بالإنتصار ، الإنتصار هنا هو الوجة الاخر لتحقيق الغريزة ، في شتي القرارات ستاخذنا في بواطنها تلك الغرائز المختلفة التي تتشعب وتختلف وتتعظم بالفعل والأعتقاد والتنفيذ واعتلاء قمم التخاطب ، ليس من اجل ان. نتحدث بالرسالة
انما من الشعور بالاكتفاء وتنفيذ رغبة تنقضي بالقرار .
*عبير صفوت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق