الصفحات

الثقافة في حدود الأطار النفسي والرغبة الشائعة ... *بقلم : عبير صفوت


الثقافة الموروثة من القدم المتمثلة في ميراث نفس العقول والمذاهب والمعتقادات والتوجية في نفس الحجة وربما مع المرأحل الزمنية نري المرء يقع في نفس الاخطاء ، هل هنا نستطيع ان نقول ان المراحل الحياتية موروثة هي الأفضل ، الأفضل ان نقول ان التاريخ
يعيد نفسة ، لأن الموروث ليس من الأهل الذين هم أصحاب بيئة اصلية فقط ، انما الميراث يكون من التجارب والمواقف السلبية التي نصدافها بالحيوات ، نستخلص العمق الفكري من الإيمان بالشئ والتجاوب معة من هنا نتعلم الثقافة ، الثقافة هي فهم الأشياء كلا حسب فهمة للموقف او الاستفادة من هذا الموقف او التعلم من هذه التجربة ، وما يأخذنا ما بعد التجربة ، هي الثقافة ، ماذا نفعل بهذه الثقافة ، الثقافة هنا انواع شتي ، منها التي تتنكر من الرغبة ، ومنها التي تتأصل في جذورها الرغبة ، الثقافة التي تتنكر من الرغبة هي ثقافة مسالمة نقية التعبير عن ذات المحتوي الإيجابي المتأصل ٠في فكر اجتماعي او اقتصادي اوسياسي ، تكون افكارة بناءة خالية من غريزة او ظلال تراود النفس مما يجعل العقل صائب في اخذ القرار ، لذلك تكون بعض القرارات التي نري بها الحكمة هي تنبع من قرار وثيق فوق مستوي الجدل .
اما القرار الثقافي ، النابع من الثقافة الغرائزة ، هي التي يتبعها القرارات العشوائية المفاجاة الملمة بالرغبة المتشعبة من إرضاء الأخرين او من اجل أرضا الا وعي الذي هو متأصل في وجع الرغبة المريضة ، هو يحاول ان يعالج الداء بالمرض ، من المتضرر ، الشخص الأخر الذي يلاقي هذا القرار .
هنا علينا ان نتحرر من الإطار النفسي والمفاهيم الثقافية الضيقة الذاتية ، نتوسع في الفهم لكن نحزر من الغزو الثقافي نسعي للوعي وترويض الشهوة ، علينا ان ندرك الحقيقة التي ليس بعدها وهم ، ليس بها لغط او مكان خالي يتراقص فية الشيطان علي نبض الغريزة فيتساقط رشد الأعضاء ومنها العقل ، العقل هنا هو العضو المهم ، لأنه هو صاحب الإشارة لكل الأعضاء ، اما ان تكون بناءة او هدامة في هذا التوقيت الذي فية ياخذ القرار .
الرغبة أيضا هي انواع ، ليست رغبة جسدية فقط ، انما رغبة نفسية ، الأمور النفسية التواقة بالحلم او الطموح المهولة ، هذا ايضا ينطبق تحت نزعة الرغبة المستفحلة العمياء المهولة ، هي مثلها مثل السقوط في بحر العصيان ، العصيان هنا هو الشعور بلذة الخطاء والاختصار علي الاخرين بالقرار الخطاء خطاء المهم التنفيذ والشعور بالإنتصار ، الإنتصار هنا هو الوجة الاخر لتحقيق الغريزة ، في شتي القرارات ستاخذنا في بواطنها تلك الغرائز المختلفة التي تتشعب وتختلف وتتعظم بالفعل والأعتقاد والتنفيذ واعتلاء قمم التخاطب ، ليس من اجل ان. نتحدث بالرسالة
انما من الشعور بالاكتفاء وتنفيذ رغبة تنقضي بالقرار .

*عبير صفوت

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

يمنع نشر أي تعليق مسيء للأديان السماوية, أو يدعو للتفرقة المذهبية والتطرف, كما يمنع نشر أي موضوع أو خبر متعلق بأنشطة إرهابية بكافة أنواعها أو الدعوة لمساندتها ودعمها,أو إساءة للشخصيات العامة
كُل المحتوي و التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع .
بعض صور الشعراء و الشاعرات غير صحيحة، نرجو تبليغنا إن واجهت هذى المشكلة
إدارة الموقع لا تتابع التعليقات المنشورة او تقوم بالرد عليها إلى نادراً.