اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

أدركها النسيان لسناء الشعلان وغواية الحبّ والخلاص

⏬  نزار حسين راشد

- حكتها البحرية التي تُغرق أي حزن في سحيق لججها''عيناها الخضروان بقدر حشائش العالم'
'شعرها الخيلي الأحمر'لا تقاوم سناء الشعلان غواية الشعر وهي تصف لنا شخصيات روايتها'أدركها النسيان'
وبقدر كبير من العاطفية تذكرك بتشارلز ديكنز في 'كارول عيد الميلاد'التي تقف في رأيي على الحدود الغائمة بين الرواية والمسرحية!

وهكذا يكتسب الحدث العادي الذي نسلته الرواية من خيوط الواقع اليومي العادي بعده الدرامي المتوهج بنار الحكاية!
ربما لم تنس سناء حكايات الجدة،فاستعارت براعتها
وتشويقها،وتلونت بألوانها التي لا تبهت ولا تفقد بريقها،حتى لو كررناها ألف مرة!
ففي عالمنا كل شيء مكرر فكيف نكسبه الجِدة إذن ؟ببراعة الراوي وقدرته على الكشف وفتح النوافذ الخافية التي نطل منها على المعنى والدلالة المتنكرين بثوب الواقع الرتيب،حتى يعثر عليهما الراوي الموهوب،أو الراوية العبقرية المتنكرة في ثوب جَدة!

في كل رواياتها تقريبا تفرد سناء الشعلان مساحة للصوفية والعشق،إنه بعدها الأثير الذي يمنح العالم جدارته أن يعاش،وهكذا انتشلت أبطالها أو بطليها الضحاك وبهاء من حضيض الواقع الرث إلى سماء العشق،حيث تقاتل الملائكة وتحلّق الأرواح التي لا تهزمها قتامة الواقع وقسوته الساحقة!

نعم !ولكن الأرواح في النهاية لا تنسحق،هذا ما تريد سناء أن توصلنا إليه من خلال الحدث الذي يتنامى عبر مسافات مقاسة، ولكنه يفاجئنا عند كل انعطافة،يمد من وراءها القدر يده،ليسند مصائرنا المتعثرة!

في صحراء هذا العالم ،هناك مساحة متروكة خضراء ،وضعتها يد الله هناك، يأوي إليها المتعبون حين يجدون دليلهم،في قلبً لم يمت بعد،او إنسان لم يتنكر لإنسانيته،ولم يرتدِ جلد العالم القاسي،شخص لا زال هناك واقفاً على قدميه،يناضل لينقذ ما يمكن إنقاذه،وفي النهاية تشتبك كل تلك الخيوط في زمان ما ومكان ما،لتصنع لنا حبكة الخلاص!

لندحرج صخرة آلامنا إلى أسفل الجبل دون أن نحاول التقاطها مرة أخرى،فالعذاب ليس قدرنا المقدور،وبإمكاننا أن نتجدد حتى بعد أن عدا على كياننا الإنساني الدمار والهدم،سنتجدد ولو من خلال النسيان،وننزلق خارج ثوب المعاناة المهترئ طارحين إكليل الشوك من على رؤوسنا ودالفين إلى جنتنا الموعودة!

هذا ما تريد الشعلان أن تقوله،إنّنا سندرك الصفح في النهاية ونفوز بالجنة بعد أن نعبر طريق الآلام فالمصير الإنساني ليس قاتماً للدرجة التي نتخيلها ما دام هناك قلوب قادرة على المحبة!

*نزار حسين راشد
 الأردن



ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...