اعلان >> المصباح للنشر الإلكتروني * مجلة المصباح ـ دروب أدبية @ لنشر مقالاتكم وأخباركم الثقافية والأدبية ومشاركاتكم الأبداعية عبر أتصل بنا العناوين الإلكترونية التالية :m.droob77@gmail.com أو أسرة التحرير عبر إتصل بنا @

لماذا نكتب؟

نكتب لأننا نطمح فى الأفضل دوما.. نكتب لأن الكتابة حياة وأمل.. نكتب لأننا لا نستطيع ألا نفعل..

نكتب لأننا نؤمن بأن هناك على الجانب الآخر من يقرأ .. نكتب لأننا نحب أن نتواصل معكم ..

نكتب لأن الكتابة متنفس فى البراح خارج زحام الواقع. نكتب من أجلك وربما لن نعرفك أبدأ..

نكتب لأن نكون سباقين في فعل ما يغير واقعنا إلى الأفضل .. نكتب لنكون إيجابيين في حياتنا..

نكتب ونكتب، وسنكتب لأن قدر الأنسان العظيم فى المحاولة المرة تلو الأخرى بلا توان أو تهاون..

نكتب لنصور الأفكار التي تجول بخاطرنا .. نكتب لنخرجها إلى حيز الذكر و نسعى لتنفيذها

أخبارالثقاقة والأدب

معراجُ عطفكَ إلهي عفوكَ... *‏أحمد عبد الرزاق عموري


يا ربّ عفوكَ بابي بعد معصيتي
وجودكَ المرتجى مولايَ أنتظرُ


وليس لي سبلاً مولايَ حين دنا
وعدُ المنيــّة كالمرقوم يختصرُ

فيكَ الشّفاءُ إذا خوفي يخاطبني
فلا طريقٌ و زلّاتي هنا دهرُ

فهل برحمتكَ المشكاة يا أملي
فردوس وعدكَ بالتوحيد ينهمرُ

قد كان ذنبي إلهي مثل صارية
طافت بقلبي :إليكَ الآن أعتذرُ

هذا دعائي و إنّي طامعٌ أبداً
غفرانكَ المشتهى يا نور يعتصرُ

مسعايَ ضاقَ فيا ربّي شفاعتكَ
معراجُ عطفكَ ديني قرآنُ ينصهرُ

لولاكَ ما كان لي قلبٌ ولا ثمرٌ
لولاكَ عقلي تناهى حيث يندثرُ

إنّي لأشهدُ يا ربّي بكلِّ رضا
في رحمة الله بالتوحيد تشتهرُ

لا قبلَ قبلكَ يا مولاي ينفردُ
لا بعدَ بعدكَ يا مولاي يبتكرُ

صلصالُ أبقى وروحي أنتَ قائلها
متى تريدُ إليكَ الأمرُ والأمرُ

يا خالقي توبة أرجو وأبتهلُ
لي بالخطيئة سورٌ كيف ينكسرُ ؟

أخشاكَ رغم صلاتي خالقي وجلاً
أفرُّ منكَ إليكَ الأمرُ ينحسرُ

يا جابرَ الكسْرِ كن مشكاة في بصري
عبدٌ أنا بمرايا الجهل أنحدرُ

مابين كافٍ ونونٍ تصطفي خبراً
ربـّي سخيٌّ إذا أعطى يكنْ ظفرُ

أبكي خشوعاً بكاء العبد مجتهداً
أمامَ كلُّ بلاءٍ لاح يفتكرُ

إليكَ من رطب ترتيلتي حمدٌ
تكبيرةٌ بمعاني الشكر تحتكرُ

وقد رضيْتُ وكانَ الصبر منزلتي
لعلَّ لي نزلاً فردوس يعتمرُ

دنيايَ في فتن يختال عاشقها
حسنُ الختام على التوحيد أنفطرُ

يسرٌ وعسرٌ قضاءٌ سال من قدرٍ
والخيرُ منكَ إلهي صار ينحسرُ

كلُّ الغرائز عندي كنت أحملها
وهمٌ جميلٌ تدلّى كيف تنتصرُ؟

أنا كعاصٍ فهلْ لي من سناكَ يدٌ
فأنتَ أنتَ كريمٌ كلّما نكروا

يوم الحساب سيأتي حاملاً مسداً
مرضاتُ نوركَ قصدي قبل أنصهرُ

تشدّني بحساب اليسر مغفرةً
يدٌ تزيح لظى عن عبد يفتقرُ

*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عموري

ليست هناك تعليقات:

أخبار ثقافية

قصص قصيرة جدا

قصص قصيرة

قراءات أدبية

أدب عالمي

كتاب للقراءة

الأعلى مشاهدة

دروب المبدعين

Related Posts Plugin for WordPress, Blogger...