لا بأس يا أناي
لا زلتُ أملك ذلك النبض
على الأرجح هو يُسطرني
خارج الحجرات الساكتة
فوقَ أغصان
وعلى سحابات
وزمرّد براري
دون وعي أتسلل مِنّي
يُرافقني بالطبع جنوني
خصلات تلحق ظلّي المُرعب
وأنا أهرولُ
وأتقافز مع جنيّات
وسط حمق ظلال
أعفرت كمَا يحلو لي
خارج مدارات
خارج المساحة
والمسافة
والقضبان
الوضع غريب
أدري
يُمكنني هُنا أن
أوشوش القمر المُتأنق
ولا تراني نوافذ
يُمكنني أنْ أطيلَ النظر
في عينيه بلا خفر
أتطاول لألثم بعض ندى
مِن لجين يدمع
هل مِن خطب أسأل
ويصدّقني برق سماء مُتوهجة
وقطرات تهبطن بخجل
ويسري فتور
فوق سطور تتبعثر وتفوح
* هُدى محمد وجيه الجلاّب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق