(صنعاءُ) أمُّ المعْسريـْنَ رحابها \ جوعٌ يلاطمُ في بطونِ سلالها
آه بخـــاصرة الخلائق يـــرتمي \ يهدي سيوفَ الموت في أوصالها
حربُ البعيرِ عليكِ داءُ عروبتي \ هي رغبةُ الأعداء تسبي ما لها
للْمعْتدي زمنٌ يقيّـدُ أرْضها \ بالنّـارِ و الأحْقـــادِ حول منالها
بلقيسُ في أنـــّاتها لمْ تـخْتــزلْ \ تكبيرةً عجنتْ وسامَ نضالها
صفصافةُ الجـرح ِ البليغِ أمامها \ جسدُ الشّهــادةِ يرتـدي أهوالها
يمنٌ على الحلقومِ يبلغُ غصّــــةً \فوضى تسابق بالخريفِ خلالهـــا
هي حضْرموْتُ يدٌ تداوي جرحها \ بروافدٍ فاضتْ شعاعَ هلالهـا
*الشاعر العربي الفلسطيني أحمد عبد الرزاق عموري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق