أغابيةٌ أنتِ ؟
أم دمٌ وطين؟
أم لعلكِ حبّاً للزهور؟!!!
إن كنتِ طيناً ودماً....
فالطينُ ....
أيسمعُ شراعَ الصوتِ دونَ صدى؟!!
مهيضَ الجناحِ وقتَ الغروب.
والدمُ :
هل بلا قلبٍ وشرايينْ؟!!
أمْ صحراءَ تشربُ الندى
إذا الندى في الصحراءِ أثمرَ؟!!
والحبُّ:
أخرافةٌ أنتَ
أمْ إحساسٌ وشعورْ؟!!
أم نبعٌ أنبتَ القلوب؟!!
أأنتَ ريحٌ تقتلعُ الرياحينَ
من جوفِ المحيط؟
ألكَ قلبٌ يخفقُ كقلبِ الطيور...؟
أم أنتَ وهمٌ يذرفُ الدمعَ المنمنمَ
بلسماً العاشقين؟
وهل أنتَ أنتَ....
أمْ أنكَ لا كنتَ؟!!
حيرتني الينابيعُ فيكَ
شيئاً، لا أعرفُ شيئا.!!!!
سأسلُ السماءَ
والدليلَ القابعَ في المنحنى
تحتَ قبّةٍ من ضلوع...
كي يحلَّ هذا الطلسمَ.
*الشاعر: داغر أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق